آخر الاخبار

رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الاختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة'' مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة الدعم السريع في السودان الصحف العالمية: ''سوريا بقيادة الشرع وجهت ضربة قاسية لإسرائيل'' الحكومة اليمنية تدعو لملاحقة قادة جماعة الحوثي باعتبارهم مجرمي حرب وفرض المزيد من العقوبات عليهم مرضى الغدة الدرقية.. دليل التغذية الأمثل لصيام آمن في رمضان

كيف سيكون رمضان.. بدون فرسان الميدان
بقلم/ فارس الشعري
نشر منذ: 14 سنة و 8 أشهر و 22 يوماً
الجمعة 18 يونيو-حزيران 2010 06:57 م

لا أعرف من أين أبدا ؟ يعجز اللسان عن التعبير ويتحير الكلام وتقف الأقلام متحيرة لا أدري لماذا ؟ حزينة أم ماذا ؟ لم يتبقى سوى أيام قليلة "لنستقبل رمضان بثوبه الجديد "ولا كن فارس الفرسان هذه المرة ليس معنـــــا "يا الله ..لماذا وكيف وأين ؟وكيف ستكون لياليه هذه المرة لا أدري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إنه الموت الذي لا يعرف أحداً ...يأخذ ما بقي على هذه الأرض من أناس أحبهم الله أولا"ً فأحبهم الناس ثانياً "..هكذا هي الحياة الدنيا نهايتها للزوال .ولا يبقى سوى وجه ربك ذو الجلال والإكرام . فكلنا في هذه الدنيا سنموت لا محالة فلا نجاة ولا مفر من الموت إلى إلية .

إنه الموت الذي غيب علينا رجلاً فذا" بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى" رحمة الله عليه لقد كان مثالاً ونبراساً للإعلام اليمني ... لقد فوجئنا برحيل آبا محمد عن عمراً ناهز 37عاماً .قضى معظمها في ميادين النضال من أجل وطنه وشعبه وأمته...معتزاً بعروبته وبلدة وحضارته وتأريخه معتزاً بأرضة ..فمضى إلى حيث سوف يمضي كل إنسان على وجه البسيطة ..

آبا محمد" رحلت لا كنك ستبقى في القلوب والوجدان أبداً لن ننساك "

لقد عَُرف بأخلاقه وسعة ثقافته وأسلوبه الإعلامي متميزاً عن غيرة ..متصدياً ًلكل ما هو زائد ومتخلف عن الحياة الثقافية.

إننا في هذا البلد الطيب والذي دفنت فيه هذا البلد الذي سطرت فيه أروع الذكريات" فبصماتك في كل مكان " في الشمال وفي الجنوب " في الشرق وفي الغرب " في الوادي والصحراء " في الجبال والسهول " في القلاع والحصون" في كل مكان إلى وأثر أقدامك تدل على المسير ذكريات لا تنسى " لقلد لبست اليوم بعد رحيلك ثوب الحزن تنادي" عـــــــــلاو ....... عـــــــــلاو ........ عـــــــــــــلاو ...لعل زائرها يجيب كما عودها ولا كن لاحياه لمن تنادي كان بالأمس هناء" واليوم تحت الترابي .

لقد بذلت كل ما تملك . من وقت ... ,جهد وعلم وثقافة وهبت لك فسخرتها لترسم صورة هذا البلد بصورة إعلامية حضارية جمالية بل تأريخيه .

كــم نحن مدينون لك آبا الإعلام كــــــم ...

آبا محمد" لقد كنت مثالاً للإعلام الذي حمل هموم شعبة وقضيته . وعنوانناً للمثابرة والكرم والجود إن غيابك آبا محمد لهو خسارة فادحة خسرها رصيدنا الوطني والإعلامي .

ولا كن " لن يفيد الكلام ولن ينفع البكاء بعد أن رحلت عناء .سوى أن نقول كما قال علية الصلاة والسلام (إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك يا آبا محمد لمحزونون )حسبنا الله ونعم الوكيل ... حسبنا الله ونعم الوكيل .و لا حول ولا قوة إلا با لله . إنا لله وإنا إلية راجعون ...

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
أحمد الشرع… من رجل الجماعة إلى رجل الدولة
إحسان الفقيه
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كلادس صعب
ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوقيع تفاق تاريخي؟
كلادس صعب
كتابات
يحي عبد الرقيب الجبيحينماذج.. من مَحَاسِنِ المَرض..!
يحي عبد الرقيب الجبيحي
تعالوا نحتكر الاسلام
أ.د. محمد معافى المهدلي
معاذ الخميسييحيى.. متّ عزيزاً!
معاذ الخميسي
د/ أحمد عبدالواحد الزندانيدفاعاً عن العلماء وتصويباً للفقيه 1-2
د/ أحمد عبدالواحد الزنداني
مشاهدة المزيد