آخر الاخبار

الحوثيون يحولون المدارس إلى معسكرات تدريب .. ومسيرات النفير العام تتحول الى طعم لتجنيد الأطفال خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين

القضية الجنوبية
بقلم/ عبد الله حسين السنامي
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 19 يوماً
الأحد 28 إبريل-نيسان 2013 06:15 م

الحديث المفرط عن القضية الجنوبية كالمثل الشعبي " من شكا نفسه بكت " يتهكمون في تحميل الوحدة والشماليين المشكلة بيد أنهم يصدقون ذلك وبقوة .

القضية الجنوبية ما هي ؟ التهميش لأبناء الجنوب ونهب الأراضي والإقصاء من الوظيفة العامة ، وكلها مشاكل يعاني منها كل الشعب اليمن وليس الجنوب فقط .

فالذين نهبوا أراضي عدن وحضرموت وغيرها هم أنفسهم من نهب أراضي صنعاء والحديدة وتعز وغيرها ، ومن همش الجنوبيين همش الشماليين أيضا بدعمه للقبيلة والأسرة التي استفحل أمرها حتى بلغ الحد في أي معسكر أو مؤسسة مهما كان القائد والقادة من أي محافظة إلا أن التحكم المطلق ماليا وإداريا وقياده هو لعضو القبيلة والأسرة الحاكمة وان كان في مرتبة أدنى !!!

مشكلة المتقاعدين في الشمال لو تم دراستها فعلا لكانت أشد ظلما من المشكلة في الجنوب بل حتى في الإقصاء من الوظيفة العامة .

ولأن الجنوب خاصرة مؤلمة لليمن فأن القوى المتربصة داخليا و خارجيا بزعزعة استقرار الحكم في اليمن تبذل جهودها بزرع الشقاق واصطناع زعامات وخلق طوائف وكلها تعمل لحسابات وأهداف قد يدفع ثمنها دعاتها قبل غيرهم .

الزعامات الجنوبية على اختلافها تعلم أن فك الارتباط هو بداية الصراع وسفك الدم في الجنوب قبل الشمال، فكل طائفة لها توجهها المختلف عن الأخرى دوليا ومحلياً .

ليعلم أهلنا في الجنوب أن قوى الفتنة الخارجية لها أطماع أبعد من أطماع الجنوبيين أنفسهم ، والأخطاء التي ارتكبت يجب معالجة بالقانون وبقوة الشعب لا بفك الارتباط.