حيث الإنسان يصل أطراف محافظة المهرة..لينهي معاناة ألآلاف المواطنين ويشيد مركزا صحياً نموذجياً..
على خطى الحوثيين.. عيدروس الزبيدي يصدر قراراً بتشكيل اللجنة التحضيرية لمجلس شيوخ الجنوب العربي .. عاجل
وزير الأوقاف: معركة تحرير عدن كانت ملحمة وطنية تاريخية سطّرها أبطال المقاومة الجنوبية
عاجل.. غارات أمريكية على مخازن سرية تحت الأرض كانت تابعة لقوات الحرس الجمهوري بسنحان
خطاب جديد مكرر لعبدالملك الحوثي: ''القطع البحرية الأمريكية تهرب منا إلى أقصى شمال البحر الأحمر''
ترامب: ''الحوثيون الآن يتلهفون للسلام ويريدون وقف ضرباتنا الموجعة''
وصول وفد سعوي الى العاصمة السودانية الخرطوم بشكل مفاجئ
هل بدأت نهاية النفوذ الإيراني في اليمن؟ الضربات الأمريكية تدك مواقع سرية تحت الأرض وتستهدف قيادات ميدانية رفيعة
اعلان للمحكمة العليا السعودية بشأن تحري هلال شوال
زيارة مفاجئة لرئيس الوزراء للإدارة العامة لأمن عدن
فخامة الرئيس لا يغيب عن البال أن محافظة مأرب كانت قبل الاستكشافات النفطية والغازية من أفضل المحافظات أمناً واستقرارا وتجارة واقتصاداً وما أن ظهر النفط فيها حتى حلت بأهلها النقم لا لذنب جنته أيديهم وإنما نتيجة السعي غير الحميد لأصحاب النفوذ والسلطة والمصالح للسيطرة على خيرات ومقدرات هذه المحافظة وتمثل سعيهم في انتهاج سياسة فرق تسد وزرع الفتنة والاحتراب بين القبائل وتعميق التشطير بين المديريات وصنع عناصر الإرهاب وتغذية الصراع الديني كما تمثل في تشويه صورة المحافظة داخل اليمن وخارجها ونعت أبنائها بأقذع الصفات وأبشعها ، ولقد استعانوا في سبيل تحقيق مؤامراتهم الدنيئة ببعض ضعاف النفوس والمرتزقة ممن لا يشرفنا أن ينتمون إلى مأرب العراقة والتاريخ كونهم لازالوا أداة طيعة في أيدي عصابات السلب والنهب يستعينون بهم في قطع خطوط الطاقة الكهربائية وفي تفجير أنابيب النفط والتعدي على المصالح العامة.
تعلم سيدي الرئيس أن مأرب موطن الإنسان العربي الأصيل الشهم الشجاع الكريم المخلص لدينه ووطنه، الإنسان الذي إن قال صدق وان وعد أوفى وأن اؤتمن أدى ما عليه من أمانه، وأهلها جنودك ويعلنون تضامنهم ووقوفهم إلى جانبك في السراء والضراء، فلا تؤاخذنا بفعل الغير ولا بما فعل السفهاء منا والمبطلون وهم قلة مستهجنة ومنبوذة من كافة أفراد المجتمع.
هاهي مأرب اليوم تنتظر رفع الظلم عنها وتعويضها عن سنوات الخوف والجوع والحرمان ونهب الثروات، وعن ما عاناه أبناءها من ويلات وحروب وإقصاء وتهميش، ولن يتسنى لها ذلك إلا بلفته كريمة من قبلك في إدراج القضية المأربية ضمن القضايا المطروحة في مؤتمر الحوار الوطني لتأخذ تلك القضية نصيبها من الدراسة والرعاية والاهتمام من قبل مؤتمر الحوار الشامل الذي تبنى كافة القضايا الوطنية حتى الساعة إلا قضية مأرب فإنها لا تزال قضية منسية، وآمالنا معلقة عليك فلا نظلم في عهدك لأنه كما قال الشاعر (وظلمُ ذوي القربى أشدُّ مضاضة ً_ على المرءِ من وَقْعِ الحُسامِ المُهنّد).
والله من وراء القصد.