مع تواصل انهيار العملة.. الرئيس يبحث هاتفيا مع رئيس الحكومة خطة الانقاذ الإقتصادي وتدفق الوقود من مأرب وحضرموت ترامب يرشح أحد الداعمين بقوة لإسرائيل في منصب وزير الخارجية بـ 21 قذيفة مدفعية.. أردوغان يستقبل أمير قطر في أنقرة تفاصيل من لقاء العليمي برئيس أذربيجان إلهام علييف على هامش قمة المناخ 5 من نجوم الكرة اليمنية القدامى يشاركون في خليجي 26 بالكويت ماذا يعني قرار مجلس الأمن الأخير بشأن اليمن؟ إنهيار مخيف للريال اليمني في عدن صباح اليوم الخميس محكمة الاستئناف الكويت تحجز قضية طارق السويدان للحكم أردوغان يحسم موفقة من حرب غزه و يعلن قطع العلاقات مع إسرائيل القيادة الأمريكية تعلن عن ضربات جوية جديدة تستهدف مخازن أسلحة الحوثيين وتصدي لهجماتهم في باب المندب
مأرب برس - خاص
الأخبار غير السارّة التي تتسرب من هنا وهناك بان خلافاً ما ، يدور بين أعضاء المؤتمر الشعبي العام في محافظة مأرب حول ماهية الطريقة التي سوف يتم من خلالها انتخاب أمناء عموم للمجالس المحلية للمحافظة ، وتورط محافظ المحافظة في هكذا صراعات ،بالإضافة الى تقديم البعض طعوناً ضد الطرف الآخر ، كلها مجتمعه تُوحي بما لا يدع مجالاً للشك بان خلطاً سيئاً للإدارة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة وبين الأُطر التنظيمية التي يحتكم اليها الحزب الحاكم (المؤتمر الشعبي العام) ، والذي لجأ إلى فرض شخصيات بعينها دون الرجوع إلى رأي الأغلبية على الرغم من أنهم جميعاً ينتمون إلى الحزب ذاته بما يطرح تساؤلاً خطيراً مفاده هل ثمّـة مميزات يتمتع بها أعضاء " منتقون " دون باقي زملائهم من أعضاء الحزب ذاته ؟!! .
الشباك التي ينصبها المؤتمريون لبعضهم البعض اليوم هو نتاج لعقلية طالما اشتهرت بها الأحزاب اليمنية وهي عدم الممارسة الصحيحة للشورى أو لنقل "الديمقراطية الداخلية" للحزب والاعتماد على الدعم العلني الذي يرافقه كثيرٌ من الإحراجات للبعض وسيطرة من ليس لديهم والقدرة الكفاءة على مَنْ هم أعلى منهم علماً وحنكةً بدوافع قبلية أو فئوية محضة .
هذه المماحكات التي كنّا أتمنى على المؤتمر _لا سيما بعد حصوله على " الأغلبية الساحقة !"_أن يتجاوزها وأن يظهر لناخبيه أنه على مستوى المسئولية ولديه برنامج انتخابي سيسعى لتحقيقه ما أمكن بعيداً عن (سلطة المحافظ) و(زعامة الشيخ) و (فرع الحزب) باعتباره جهة مسئولة في محافظة هي الأسوأ إدارياً بين محافظات الجمهورية ال 21 .
لعلكم تتذكرون كم كانت الانتخابات هادئة عندما حصلت المعارضة على الأغلبية في الانتخابات ما قبل الأخيرة وجرت الأمور كما أُريد لها ، لكن المؤتمريون وب " شخطة قلم " من أعلى هرم في المؤتمر وهو الرئيس علي عبدالله صالح جُمد مجلسنا المحلي وأصبحنا المحافظة الوحيدة التي بلا مجلس طيلة الأربع سنوات الماضية بغض الطرف ما إذا كان بمقدور المعارضة أن تفعل شيئاً من عدمه ، المهم في الأمر أن المجلس توقف قبل أن يبدأ ، وكنّا نطمح أن تترك الفرصة للمعارضة التي أصمـّت أذاننا بالدعوة إلى تفعيل دور المجالس المحلية بما يخدم المواطن ، لكن المؤتمر لم يتحمل رؤية المعارضة وهي تقود مجلس محلي واحدة من أهم المحافظات اليمنية من حيث انتاج النفط والغاز و" هما رأس كل بلية " !!
قد يُصاب الناخب بخيبة أمل كبيرة عندما يرى المؤتمر يعاني (حالة سريرية) وهو لا يزال في بداية المشوار ، وربما لن يعلق الناخبون الماربيون آمالاً على مجالسهم الموقرة ويكتفون بالدعاء لها بردها إلى رشدها رداً جميلاً وأن يقاوم الحصانُ كبواته بجدارة .