عاجل.. غارات أمريكية تدك اهدافا حساسة لمليشيا الحوثي وتخرج شبكات الاتصالات عن الخدمة
دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة
أردوغان يهدد : لن تتحقق أهداف إسرائيل برسم خريطة جديدة للمنطقة
إصابة الركبة تنهي موسم المدافع شلوتربيك مع دورتموند
تعرف على الخسائر الضخمة للاقتصاد الإسرائيلي بسبب الرسوم الأمريكية
وزير الخارجية السعودي يصل أمريكا في زيارة رسمية .. الاهداف والغايات
تصريحات مدرب منتخب اليمن للناشئين بعد الخسارة من اندونيسيا وقبل لقاء كوريا الجنوبية
لقاء الرئيس العليمي مع سفير واشنطن لدى اليمن يبحث ردع الحوثيين
مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
المشاهد اليومية القادمة من العاصمة صنعاء ومن مناطق سيطرة المليشيات الحوثية مفزعة وصاااادمة لكل مواطن يمني حر.
طوابير ليس لها أول وليس لها آخر من المتسولات من النساء والفتيات وصغار السن والعجزه، في الجولات وأمام المحلات التجارية وعلى أبواب أهل الخير من رجال الاعمال ممن سمح لهم بتقديم بقايا ما تركه لهم الإمام وكهنة المسيرة.
لم تكن صنعاء ولا غيرها من المدن التي يهيمن عليها اليوم الإماميون الجدد بهذا المشهد الكئيب الذي يخفي خلفه طوفانا من الألم والحرمان والجوع في بيوت اليمنيين.
الإماميون الجدد كأسلافهم القدامى يتفننون في صناعة الجوع، فهم يؤمنون ان الشعوب الجائعة أكثر تقبلا للخضوع والانحناء والطاعة.
والتاريخ القديم متخم بعشرات الأمثلة لاؤلئك الأئمة الذين كانوا يتلذذون بمشاهد الجوعى، لأنهم يرون فيهم قطيعا مؤهلا للسمع والطاعة.
اليمنيون في العاصمة صنعاء يرصدون بعيونهم المحرومة وبطونهم الجائعة أكوام القمامات المتدفقة وبشكل يومي من بيوت ومنازل الامامة وأنصارها وبشكل يكشف حياة الترف والبذخ التي يعيشها اؤلئك اللصوص الذين تصدروا مشاهد القيادة والمسؤولية في دولة الإمام اللص.
من عجائب القدر ومضحكات الزمن ان الغالبية العظمى من أزوج تلك المتسولات هم من يداهمون ويعتقلون وينفذون توجيهات قيادات الصف الاول والثاني والثالث لقيادات الحوثيين. .. ليس حبا فيهم ولكن ذل الجوع ارغمهم على ذلك الطريق..
لقد أوصل الاماميون الجدد جيوش الجوعى والمحرومين الى عقر دورهم ومنازلهم ومشاريعهم ومؤسساتهم.
انهم في سياراتهم الخاصة وعلى طقومهم وعلى اسوار فللهم وقلاعهم الحصينة.
كل هولاء الجوعى ألغام فائقة التحسس وشديدة الانفجار..
إنها تنتظر لحظات التحرر من عبودية هذا القطيع الغارق في نشوه التسلط وسكر الاستمتاع بغنائم الحرب والسلطان،،.
الحوثيون بممارسات القمع والتنكيل والتجويع يسرعون عمليات النضج للتعجيل بزوالهم والانقضاض عليهم.
اليمنيون عاشوا ردحا من الزمن حياة الكرامة والستر والخير والأمان، لكن مع قدوم هولاء الغجر فكرا وسلوكا قلبوا حياة اليمنيين رأسا على عقب...
الصراخ بنهيق البطولات لا يشبع الجوعي .
وخطابات العداء لأمريكا وإسرائيل لا تجلب الأمن .
والاستعراض بجموع الخارجين في الميادين لا تقدم ضمانات بدوام الوفاء،
الجوع كافر .. وغدا سيرى مغرور مران كيف سيكون التمكين الالهي الحقيقي،
من طوفان الجوعى وجحافل المحرومين ..
ابشروا..
المشروع يمضي بهدوء على الصعيد المحلي والخارجي ... وغدا لناظره قريب.
ولا نامت أعين الجبناء.