آخر الاخبار

أول رد من الرئيس أردوغان على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الحزب الأشتراكي بتعز يُحيي ثورة 11 فبراير ويعلن ان الفاعل الرئيس في الثورة هو روحها المتدفقة في مختلف الميادين والشوارع الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري وسط العاصمة الخرطوم مركز الفلك الدولي يكشف موعد بداية شهر رمضان هذا العام ومتى ستكون رؤية الهلال ممكنة؟ قطر تُسير 15 طنا من الأدوية دعما لمرضى الكلى في اليمن حزب الإصلاح بسقطرى يوجه دعوة للمجلس الرئاسي ويدعو لتنظيم السياحة لتكون سياحة تحترم الموروث الثقافي والاخلاقي للمجتمع السقطري مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن اليمن هيومن رايتس ووتش تدين جرائم الحوثي في البيضاء وتؤكد: ''لايوجد أي صلة للضحايا بتنظيم داعـ.ش'' قراءة في بيان البنك المركزي الأخير الذي هاجم فيه الرئاسي والحكومة وكشف عن تقاعسهما.. 4 إشكاليات كبيرة اغلاق جميع محلات ومنشآت الصرافة في مناطق الشرعية.. حل أم دليل عجز الحكومة في انقاذ العملة؟

من يصدق؟..
بقلم/ موسى النمراني
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 27 يوماً
الثلاثاء 16 أكتوبر-تشرين الأول 2012 04:48 م

في تهامة وجدت الناس يتحدثون عن الدولة بشكل غريب .. كما لو كانت دولة إحتلال، بينما كان الناس في السوق إذ بـ "حملة عسكرية" تهجم عليهم، يفر من فر ومن يعجز يصاب ثم يعتقل، وعندما ذهب الوجهاء لمناقشة الأمر مع إدارة الأمن أبدت تعنتا يشبه ذلك الذي كنا نراه في الأعمال الدرامية السورية التي تحكي تعامل الضابط الفرنسي مع المواطن السوري إبان الاحتلال.

"حملة عسكرية" من الأمن المركزي ومن الجيش في مهمة وطنية تتمثل في الهجوم على سوق القات في مديرية بيت الفقيه تأديبا لهم قبل أن يفكروا في أن يخطئوا.

محافظ المحافظة المثقف الزبيدي ابن المناضل التربوي الكبير عبد الله عطية قال لشيخ قبيلة الزرانيق أنه لم يرسل "الحملة العسكرية" إلى بيت الفقيه وإنما أرسلها للمنصورية، قبائل الزرانيق الطيبين لم يسألوا المحافظ بأي حق ترسل حملة عسكرية سواء على المنصورية أو بيت الفقيه، هل تتيح السلطة الإدارية للمحافظ أن يحرك قوات من الأمن المركزي والجيش لقمع مطالب المواطنين السلمية وإرعاب الآمنين في أسواقهم وأماكن حياتهم.

من يصدق أن مدينة زبيد التأريخية مهددة بالشطب من قائمة التراث العالمي في الوقت الذي يعمل ابنها أكرم عطية كرئيس لفرع اتحاد الأدباء والكتاب فيها ومحافظ للمحافظة التي تنتمي إليها!!

من يصدق أن قبيلة الزرانيق التي خاضت أول مواجهة مع النظام الملكي وخسرت أكثر من 800 شهيد وبعد خمسين سنة من عمر الثورة لا تزال بلا كهرباء بلا هاتف وحين طلبوا الحصول على تيار كهربائي من التمديدات التي تمر من قراهم يهددهم المحافظ بأنه سيسحقهم بالدبابات!!

من يصدق أن سكان مدينة الصليف الصناعية عاطلون عن العمل بينما يستقدم العمال من المناطق المجاورة دون أن يكون لذلك داع تقني.

من يصدق أن سكان مدينة الصليف يعيشون بين النفايات البترولية ويصابون بالسرطان بشكل كثيف ولأسباب غير معروفة؟

من يصدق أن مدينة الصليف ليس فيها مستشفى لعلاج الأمراض الوبائية المنتشرة ، وأن المستوصف اليتيم لا يمكنه إجراء عملية ولادة قيصرية .. تعسر الولادة يعني الموت.

من يصدق أن منجم الملح في الصليف متوقف عن الإنتاج منذ أكثر من عشر سنوات وبتعطله تعطل مئات العمال ويتكبد الاقتصاد الوطني خسائر باهضة بعد تحول ميناء تصدير الملح الذي بناه الأتراك إلى مجرد أطلال وأكوام من الحديد المتآكل، وتوقفت أول شركة مساهمة أنشأتها دولة الثورة