آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

مواقع التواصل سلاح للحرب بين الدول
بقلم/ حسين المشدلي
نشر منذ: 4 سنوات و 4 أشهر و 27 يوماً
الإثنين 12 أكتوبر-تشرين الأول 2020 07:19 م
 

لمعرفة مدى خطورة الدور الذي تقوم به مواقع التواصل الاجتماعي وكيف يتم استعمالها حاليا من قبل اجهزة المخابرات كاحد اهم الاسلحة المستخدمة في الحرب بين الدول،
اجد انه من المهم الاطلاع على هذا الخبر الذي نشره ‏مرصد ستانفورد الامريكي المتخصص في ابحاث الانترنت والذي ذكر فيه أن ايران خلال العام الماضي استولت وسجلت على تويتر الاف الحسابات باسماء امريكية ومن ثم استخدمتها في نشر محتوى لتضخيم النقاشات بشأن عدم العدالة العرقية في الولايات المتحدة كما قامت بنشر التاييد والدعم للمتظاهرين، وصورت الشرطة الأمريكية على أنها فاشية.
السؤال الذي تبادر الى ذهني بعد الاطلاع على هذا الخبر هو:
اذا كان يحصل مثل هذا التلاعب والتحريض في دولة عظمى مثل امريكا فكيف هو الحال بنا حيث تكاد الدولة ان تكون غير موجودة وحيث ينعدم الوعي؟

اتذكر الان كيف يكون شعوري احيانا وانا اطلع على ما يتم نشره في بعض الحسابات،
واستغرب كيف اصبحنا نحكم على الكثير من الجهات والاطراف بناء على ما ينشر في صفحات اشخاص لاتدعي حتى بانها تمثلها لكننا نعتبر ان هذا الامر مفروغ منه استادا الى ما تناله هذه الصفحات من رضى واعجاب من اعداد كبيره من المجهولين الذي اعتبرناهم ضمن جماهير هذه الاطراف واصبح هؤلا المجهولين في الحقيقة هم من يشكل الفارق المؤثر في تاكيد احكامنا.