انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية
من خلفه علم اليمن وصورة العليمي.. عيدروس الزبيدي يصدر توجيهات بشأن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو
مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني في مواجهات مع الحوثيين في مأرب والجوف
أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد
إعلان ترامب يهز الأسواق.. والبيتكوين يمحو مكاسبه وسط تقلبات عنيفة
قال الشاعر : العلم يبني بيوتا لا أساس لها. والجهل يهدم بيوتا العز والشرف .لكن في مجتمعنا : الجهل يبني بيوتا لا أساس لها بعد أن أصبح الجهلاء .يتسديون أهل العلم.فصاروا يحكمون البلاد من شرقها لاغربها. أصبح الجاهل في مجتمعنا ..هو الوزير والمدير والسفير . والقائد العسكري الكبير . مالذي يحدث في بلادي ؟
يتحدثون عن غياب مؤسسات الدولة .وعن غياب الخدمات وغياب الأمن .إنهارت العملة .تدهور العلم والتعليم .يتسائل المواطن:
أين المرتبات ؟
أين الكهرباء ؟
أين المياه؟
أين الأمن ؟
أين النفط ومشتقاته ؟
مالذي يحصل في بلادي ؟
جاءوا بمدير أمن لايعلم ماهو عمله .بل لايعلم ماتعني كلمة " أمن" مالذي يحصل في بلادي
جاءوا بوزيرا لخزينة الدولة .وتم.تعيين فريق عمله .تحت إشراف أشخاص آخرين .وبذلك يتم نهب المال العام وهو لايعلم شيئا عن ذلك.. مالذي يحصل في بلادي ؟..جاءوا بقائد عسكري ليتولى منصب رفيع في الجيش ..ذلك القائد الذي لم يدخل أي معسكر من معسكرات الجيش .قبل تعيينه..مالذي يحصل في بلادي ؟ ..ذهب المهندس ليعمل نجارا ..ذهب الطبيب ليعمل مزارعا .التحق المعلم بالجيش ..وأصبح الضابط يعمل بأجر يومه ...أصبح تدني مستوى أبناء مجتمعنا .في ذيل الترتيب .عربيا وأسيويا وعالميا في شتى المجالات .العملية والثقافية والرياضية والصحية والأمنية والغذائية .فالكل مسؤول. من رأس الدولة ورئيس الحكومة .إلى المواطن العادي ..فالكل لم يقم بواجبه .بل ساعد في مواصلنا إليه..رئيس الدولة والحكومة .معروف دورهم الفاشل الفاسد .في نهب مقدرات الدولة ..أما المواطن .فمن واجبه النزول إلى الشارع ورفض هذا الظلم والتقصير ..على سبيل المثال .الموظف والجندي يرضى ويقبل نصف راتبه أن وجد راتبه.دون أن يستنكر من مديره أو قائده ..فهل وصلنا إلى هذه الدرجة من الذل والهوان ؟،
قال تعالى :"، أن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم"