تحفة تاريخية من محافظة الجوف يعود صناعهنا لاكثر من 2600 عام تباع في مزاد علني بلندن برخصة إسرائيلية.. فيديو
ترامب يتعهد بتهجير سكان غزة ويؤيد ضم الضفة الغربية لإسرائيل
بتمويل كويتي...افتتاح مركز تعليمي بمحافظة مأرب
تشييع جثمان عقيد في الجيش اليمني توفي جراء مضاعفات التعذيب النفسي والجسدي في سجون مليشيا الحوثي الارهابية
خبراء: 4 خيارات أمام مصر لمواجهة مخططات ترامب ونتنياهو بشأن تهجير سكان غزة
الرئاسة اليمنية: إجراءات لعودة مجلس القيادة والحكومة وجميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل والتسريع بتنفيذ خطة الإنقاذ الإقتصادي
قرعة نصف نهائي كأس ملك أسبانيا تُبعد ريال مدريد عن مواجهة برشلونة
ملك الأردن يُبلغ ترامب موقفه من تهجير الفلسطينيين
عاجل: أسعار الصرف تسجل اليوم أسوأ قيمة للعملة اليمنية والإنهيار متواصل
الإطاحة بخلية على صلة بالحوثيين مطلوبة لوزارة الدفاع اليمنية
لا شيء يشدك للحنين..
لا يوجد ما هو مدعاه للافتخار!
حتى أغانينا الوطنية صارت مستفزة ؛ فهي تشكو حزنها معك.. حين وأدها الإماميون الذين كنا نفتخر في كسر شوكتهم، وقطع أوصال ظلمهم ..
في السيارة .. أغنية الثورة والثائرين، وترنيمة المغتربين الذين سكنت أفئدتهم في كل شوارع وميادين الحرية والتغير، "حنيت يا طير ضاوي "، من إحدى فروض السماع اليومية لي.. لم أعد أطيقها ؛ لا شيء يجذبك نحو تفاصيلها.
وحين تقلب الأغنية يأتيك صوت الوطن أيوب" كم شهيد من ثرى قبر يطل، ليرى ما قد سقى بالدم غرسه" تخنقك العبرات، كفكف دموعك يا عبدالرحمن؛ فالشهداء سكبوا دمائهم رخيصة ليعيش وطن. غير أن حيوانات الجهل داست على قبورهم وغاطت عليها، وجعلت زهور أعيادها المستوردة دماء أخرى تضعها في حوانيت الموت كمزهريات ورد، وصورا على قصاصات ورق ويافطات خضراء كشهادات تقدير للرحيل المبكر أو للفقدان المؤلم.
وطني ويا أسفي..
باعوك.
بعد أن صارت ضمائرهم أرخص من أحذية شاب قطع أيام في "مسيرة الحياة" من أجل الحياة لشعب.
أرخص من رداء تعصب بها امرأة رأسها من زمهرير الشمس في ساحات وميادين الحرية.
من كهوف مران خرج الجهل مرتديا لباس الفضيلة!
متوشحا سيف العدالة!!
فمطس كل معالم النور..
وبدد كل جماليات الحياة..
وقضى على كل حر يحفظ الحروف الأبجدية ويجيد كتابتها..
لأنه عدوه.
وطني ولا بكاء.