المركز الثقافي اليمني البلجيكي يشارك في اجتماع أمني رفيع في البرلمان الأوروبي ببروكسل
قائد قوات الأمن الخاصة بمأرب يكرم جنديًا رفض رشوة نصف مليون ريال
حيث الإنسان.. يغيّر حياة نازح في مأرب بمشروع إنتاجي مستدام.. تدخل إنساني يغير موازين الحياة ويرسم البسمة في حياة اسرة البيحاني
مكافئة 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تسهم في تعطيل مصادر تمويل الحوثيين
وزير الداخلية: ''التغاضي عن ممارسات الحوثيين فاقم المشكلة الأمنية بالبحر الأحمر''
ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
مصر توجه دعوة لزعماء العرب بخصوص خطة إعمار غزك ورفض مقترح ترامب
نص كلمة الرئيس اليمني أمام القمة العربية في القاهرة
السعودية تجدد رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ولكل مشاريع الاستيطان
الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار واشنطن بسريان تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
صحيح أن اكتشاف شبكة التجسس الإيرانية يشكل خطوة هامة لفضح المشروع الفارسي والمخطط الصفوي الذي يستهدف اليمن ودول الخليج العربي، ولكن الصحيح كذلك أن الإعلانات عن اكتشاف هذه الشبكة إنما هو تحصيل حاصل وتقرير واقع، ودليل إضافي يؤكد ويثبت بصورة قاطعة وحاسمة أن التدخل الإيراني في اليمن بلغ أوجه وعظم جرمه وانتشرت رائحته، ولم يعد سراً ولا خافياً أن السفارة الإيرانية في صنعاء أصبحت وكراً للتجسس وتوجيه شبكات التجسس والخلايا النائمة واليقظة والتي تعمل ليلاً ونهاراً، وسراً وعلانية، لحساب المشروع الفارسي ولزعزعة الأمن والاستقرار وتفكيك الوطن.
وهذه الخلايا والشبكات تعمل تحت إدارة الحرس الثوري والمخابرات الإيرانية وحزب اللات، وهي جزء من المؤامرة التي تحيكها طهران وتستهدف بها صنعاء والرياض، وقد سبق للحكومة اليمنية أن أغلقت المستشفى الإيراني بصنعاء بسبب الأنشطة الاستخباراتية والتجسسية التي كان يقوم بها الإيرانيون تحت غطاء العمل الطبي، ومن الملاحظ في الآونة الأخيرة أن أحزاب إيران في اليمن وعملائها يعملون على توتير العلاقة بين اليمن والسعودية تحت عناوين مختلفة ولافتات متعددة.
لأجل ذلك لا يكفي التنديد والاستنكار، وإنما يجب اتخاذ إجراءات رادعة وردود أفعال واسعة، وأقل ما يمكن القيام به هو طرد السفير الإيراني الذي هو في الأصل ضابط في الحرس الجمهوري ورجل استخباراتي وأمني وليس دبلوماسياً ولا سياسياً، كما أن على الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في اليمن والسعودية التعاون والتنسيق في كشف بقية الشبكات التجسسية والخلايا النائمة وفضح المخططات الفارسية السافرة والأعمال العدوانية التي تقوم بها إيران في اليمن، والتي وصلت إلى عدد من محافظات الجمهورية مثل تعز وعدن وإب وغيره.