مع تواصل انهيار العملة.. الرئيس يبحث هاتفيا مع رئيس الحكومة خطة الانقاذ الإقتصادي وتدفق الوقود من مأرب وحضرموت ترامب يرشح أحد الداعمين بقوة لإسرائيل في منصب وزير الخارجية بـ 21 قذيفة مدفعية.. أردوغان يستقبل أمير قطر في أنقرة تفاصيل من لقاء العليمي برئيس أذربيجان إلهام علييف على هامش قمة المناخ 5 من نجوم الكرة اليمنية القدامى يشاركون في خليجي 26 بالكويت ماذا يعني قرار مجلس الأمن الأخير بشأن اليمن؟ إنهيار مخيف للريال اليمني في عدن صباح اليوم الخميس محكمة الاستئناف الكويت تحجز قضية طارق السويدان للحكم أردوغان يحسم موفقة من حرب غزه و يعلن قطع العلاقات مع إسرائيل القيادة الأمريكية تعلن عن ضربات جوية جديدة تستهدف مخازن أسلحة الحوثيين وتصدي لهجماتهم في باب المندب
على طول متابعتنا لفعاليات التصالح والتسامح سواء ما كان منها في عدن او في المكلا او غيرها من مهرجانات وفعاليات و مقابلات تلفزيونية لكثير من حراك التصالح والتسامح المنادي بالانفصال لم يلاحظ المتابع ان هناك قبول لدعوة الحوار والجلوس مع قوى وفعاليات البلد على طاولة واحدة لحوار منزوع السقف حتى وان كان المطلب انفصال !
يبدو الحوار في نظر كثير من دعاة الانفصال كوحش مفترس يجب الهروب منه بعيداً بينما التصالح والتسامح بعد المذابح يبدو كحيوان أليف ؟ لا ادري ما هي المقاربة من وجهة نظر هؤلاء ؟ أليس الحوار حلاً اقرب من حدوث مأساة لا سمح الله ثم ينادي المنادي بعدها بتصالح وتسامح ؟ أليس الحوار فرصة لإقناع المتحاورين ما لم فإقناع الشعب من بعدهم بعدالة القضية ؟ أليس الهروب من الحوار بحد ذاته يدل على ضعف الحجة وانعدام البرهان ؟ من يهرب من طاولة الحوار في العادة ؟ أليسوا أصحاب المواقف المسبقة التي لا تقبل حوار من وجهة نظرهم لأنها مقدسة ؟ والحقيقة أنها لو كانت مقدسة لما تهرب صاحبها من وضعها على طاولة الحوار لان وضعها شرف وفخر ان كان صاحبها يفقه ذلك ؟
الحوار مخرج رائع وطريق سالك لمن أراد لأي قضية حل وليس تعقيد . لكنني أعتقد أن من أسباب رفض بعض فصائل الحراك للحوار هو الخوف من تنازع القيادة على من سيمثل الآخر في الحوار فكان حل هذا الإشكال بالرفض وهذا هروب وإلا فإن قيادة لا تتفق على من سيقودها في مؤتمر حوار لن تتفق على ماهو اكبر من ذلك وهو النضال والتحرير حسب قولهم !
أتمنى على عقلاء القوم أن يتفهموا طبيعة المرحلة وأن لا يفسحوا المجال لأصحاب المشاريع الصغيرة الذين لا يهمهم في الأخير إلا مصالحهم الشخصية بعد أن حصلوا على كرت براءة عنوانه التصالح والتسامح !