على ناصر محمد: نؤيد مشاركة الحوثيين والانتقالي في الحكم باليمن
حبس طبيب كويتي 5 سنوات وتغريمه اكثر من ثلاثة مليون دولار
القضاء البريطاني يرفض طلبا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن نهائي دوري الأبطال 2022
تمديد إيقاف حارس ميلوول إلى ست مباريات بعد إصابة ماتيتا المروعة
حيث الأنسان يصل صعيد شبوة ويرسم ملحمة إنسانية ينتشل مهندسا أقعده المرض الى مهندس يدير مشروعا هندسيا ناجحا
ترامب يعد مفاجئة بشأن إيران ويقول: ''شيئًا ما سيحدث قريبًا والأيام المقبلة ستكون مثيرة''
إيران تخرج عن صمتها حول أحداث الساحل السوري وتعلن عن موقفها من المواجهات
دول عربية وإقليمية تتسابق لإعلان دعمها لسوريا في معركتها ضد فلول الأسد..
الاستخبارات السورية تكشف عن المتورطين في أحداث الساحل وتتوعد:لا سبيل أمامكم إلا أن تسلموا أنفسكم وأسلحتكم لأقرب جهة أمنية
رئيس الحكومة يتحدث عن متطلبات تُعيد لمدينة عدن إعتبارها ويتعهد بالإنتصار لقضايا المواطنين
لم يمنع النقاب والثقافة التقليدية المرأة اليمنية من المشاركة في فعاليات الثورة الشبابية السلمية ضد نظام الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، التي انطلقت في النصف الأول من فبراير/شباط 2011، فكان للمرأة دور فاعل في الحراك الشعبي.
غير أن توجه ناشطات يمنيات برفع دعوى قضائية ضد الشيخ حميد الأحمر - أحد مناصري الثورة- لتصريحاته حول المرأة ومشاركتها في الثورة، أثار شكوكا حول مستقبل دور المرأة في اليمن بعد الثورة.
فهل يمكن اعتبار تصريحات الأحمر بداية لإنكار دور المرأة في الثورة؟ أينتصر القضاء للمرأة أم سيؤكد ولاءه للقيم التقليدية والقبيلة؟
وتعرضت المرأة اليمنية أثناء الثورة لضروب من القمع والتعريض بالأخلاق وتشويه السمعة كوسيلة للحد من مشاركتهن في فعاليات الثورة السلمية التي أبهرت العالم.
لكن ما لم يكن متوقعا هو أن يعمد الشيخ حميد إلى النيل من سمعة الناشطات في الثورة السلمية في سياق رده على سؤال مراسلة نيويورك تايمز الأميركية عن النساء في الساحة حينما قال "وجد سلوك سيئ أحال الساحة إلى مكان للرقص، هؤلاء النسوة أردن أن يذهبن إلى هناك مع أصدقائهن الرجال وعشاقهن واليد باليد في المظاهرات .. وهذا غير لائق كما أنه ضد ديننا".
والأحمر هو قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي في اليمن والشخصية القبلية التي اقتحمت عالم التجارة والأعمال، ودأب في السنوات الأخيرة من حكم صالح على تقديم نفسه بوصفه رجل أعمال وسياسيا ليبراليا معارضا استبدل من ولائه للقبيلة ولاءه للوطن، مفضلا الدولة المدنية.
بيد أن تصريحاته التي حاول مرارا نفيها مدعيا أن لديه تسجيلا صوتيا يناقضها، ساهمت في نشر ظلال من الشك والريبة حول الهدف منها وتوقيت نشرها، ونوهت الصحفية التي أجرت المقابلة إلى "أن الصورة التي وصفها الأحمر تحداها في الساحة الكثيرون الذين يخشون أن يصعد الإصلاح قيادته للقمع ضد حقوق الإنسان والمرأة في الحوار الوطني القادم حول الدستور والعقد الاجتماعي الجديدين".
وإزاء دور المرأة اليمنية، أعرب المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر عن خشيته من أن يتم إقصاؤها، وأضاف أن ما كان يخشى منه قد غدا حقيقة، حيث إن "القوى السياسية اليمنية اختلفت في كل شيء لكنها اتفقت على إقصائها للمرأة".
تشكيك بالقضاء
من جهتها اشتكت الناشطة اليمنية أروى عبده عثمان من مماطلة القضاء حول الدعوى المرفوعة ضد الأحمر ثم إحالتها إلى نيابة الصحافة والمطبوعات، في حين أن القضية قذف وليست قضية نشر، وعبرت عن أسفها لاعتذار بعض القضاة مقدما عن النظر بالدعوى المرفوعة من الناشطات اليمنيات.
كما أعربت الشاعرة والناشطة سماح الشغدري عن عدم ثقتها بالقضاء اليمني فيما يتعلق بقضايا المرأة، خاصة إذا كان الخصم في القضية الشيخ الأحمر الذي يستند لنفوذ قبلي قوي ويرفض المثول أمام القضاء.
من جانبها أكدت الإعلامية والناشطة اليسارية سامية الأغبري التي نزلت مع غيرها من النساء إلى ساحة الثورة وقوفها المطلق إلى جانب زميلاتها الناشطات اللاتي رفعن القضية أمام القضاء الوطني اليمني باسم كل حرائر وأحرار اليمن.
ودعت الأغبري كل المدافعين عن الحقوق والحريات الإنسانية إلى التضامن مع نساء اليمن اللاتي يتعرضن للإقصاء والتهميش، رغم التضحيات الجسام التي قدمتها المرأة اليمنية لانتصار الثورة، مؤكدة استمرارها في الدفاع عن نهج الثورة والتغيير.
المصدر:دويتشه فيلله