آخر الاخبار

عاجل قبائل البيضاء: المليشيات الحوثية تنسيق مع الجماعات الارهابية وتزودها بالإمكانيات وتسهل اعمالها لتحقيق هذه الأهداف الرئاسي اليمني يتطلع إلى شراكة أوسع مع أميركا لردع الحوثيين تركي آل الشيخ يثير الجدل بصورة.. هل نشاهد محمد صلاح في الدوري السعودي؟ القبض على رئيس كوريا بعد اشتباك بسيط مع حراسته.. الرئيس المعزول يقول أنه سلم نفسه ''حقناً للدماء'' سبب واحد متعلق باليمن.. لماذا يرغب ترامب في انجاز صفقة غزة قبل توليه منصبه رسميًا؟ المبعوث الأممي يقدم إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن بشأن آخر المستجدات في اليمن مع استمرار تدهور العملة بشكل مخيف.. البنك المركزي اليمني يعلن عن مزاد لبيع 50 مليون دولار وزارة الداخلية.. إحالة مسئولين في رئاسة مصلحة الأحوال المدنية إلى المجلس التأديبي وترقية موظفين آخرين مجلس القيادة.. اقرار خطة الإنقاذ الإقتصادي وخطة إعلامية وتوجيهات أخرى تخص حضرموت أكثر 5 محافظات في اليمن تشهد صقيع وبرد شديد خلال الساعات القادمة

التفجيرات: حرب على الوطن
بقلم/ منير العمري
نشر منذ: 17 سنة و 6 أشهر و 6 أيام
الثلاثاء 10 يوليو-تموز 2007 09:18 ص

مأرب برس - خاص

أتسأل ويتسأل المئات مثلي ما ذنب من جاء من أخر الدنيا لا لشئ إلا ليتعرف على حضارتنا وتاريخنا وعلى بلادنا؟! ترى ماذا جنت أيديهم حتى يعاقبوا بهذه الوحشية. هم أبرياء حتى وأن كانت حكومات بلادهم خلف مشاكل وصعوبات العالم الإسلامي، فهم ليس لديهم من الأمر شئ ولم يكن لهم يد فيما جرى ويجري في العالم الإسلامي بشرقه وغربه. ترى هل أختلطت عليهم الألوان فلم يعودوا يميزوا ما هو صحيح وما هو غير ذلك.

ترى أيضا ما ذنب ذلك المسكين الذي كان في صحبتهم من أجل مساعدتهم على التواصل والتعارف مع الآخرين. هو هناك في بحث عن لقمة عيشه التي تشبعه وتشبع جوع أولاده وزوجته. بين عشية وضحاها أصبحت المرأة ثكلى والأولاد يتامى. نفس الشئ ينطبق على سائقي السيارات أو حتى الحراسة الذين كانوا يؤدون واجبهم في حماية أناس حلو ضيوفا علينا.

مشكلتنا أننا لا نعرف من عدونا ولا متى وكيف يمكننا أن نأخذ حقوقنا المسلوبة! الم يكن الأليق بهذا المعتوه أن يموت في العراق أو أفغانستان أو أي بلد آخر. على الأقل سيكون هناك وجها لوجه مع أناس مسئولين ولو جزئيا عن مشاكلنا وهناك ليصفي حساباته كما يشاء. يالله! حتى في تصفية الحسابات، لا نعرف متى وأين يتم تصفيتها! فهذه التصفيات تكون دائما في المكان والزمان الخطأ وضد أناس أبرياء مسالمين دخلوا البلاد بطرق شرعية.

على الرغم من أن أحبائهم ينتظرونهم في الوطن ليحكوا لهم حكايتهم ورواياتهم، فهم لم ولن يعودوا أبدا إلا في أكفانهم ولن يكون في وسعهم أن يحكوا حكايتهم ويروون مغامراتهم لتظل حبيسة النسيان، بعد أن طوت الأيادي الغادرة الجبانة صفحة حياتهم.

ترى مالذي حمل الجاني على القيام بفعلته وماهو الدافع والحافز خلف عمله المجنون والذي أودى بحياته؟ وهل يوجد عقيدة أو مبدأ أو مذهب على وجه الأرض يجيز مثل هذا العمل؟ لا أظن!!ولا أظن أيضا أنه قام بعمله هذا وهو في كامل إحساسه أو حواسه.

عموما نقدم تعازينا لهذا الوطن الجريح والذي تزداد معاناته يوما بعد يوم! وطنا اختفت فيه كل مقومات ومعالم الفرح و ظلت الأحزان هي السمة البارزة وبتفاصيل مختلفة، فكلما خرج من أزمة دخل أخرى وكأنه قد كتب على الوطن و أبنائه أحزان متواصلة لا نهاية لها. 

ترى إلى أين يتجه هذا الوطن ومتى سترسو سفينته؟ أين وكيف؟ أسئلة كثيرة لا نعرف لها جواب والأيام القادمة كفيلة بأن تقدم إجابة لكل تساؤلاتنا.  

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
لا تلوموا المظلوم على الشماتة بظالمه
إحسان الفقيه
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كلادس صعب
عقدة التمثيل الشيعي في الحكومة اللبنانية
كلادس صعب
كتابات
عبدالسلام الاثورينحن والاسعار والاستثمار .
عبدالسلام الاثوري
أ.د/محمد بن حمود الطريقيفي النعش الحضاري ... يدقّون
أ.د/محمد بن حمود الطريقي
مشاهدة المزيد