آخر الاخبار

محافظ حضرموت يحرج البحسني .. السلطة المحلية بحضرموت تقر بوجود مصفاة وتكشف تفاصيل تهريب النفط والجهات العليا المطلعه مهازل الصراع بين عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ حضرموت.. اتهامات وتدخلات وإقالات الأحزاب السياسية تناقش مع الاتحاد الأوروبي مستجدات الحرب والسلام ومطالب بتطوير العلاقات إلى المستوى الجيوسياسي التنموي انكسار جديد للمليشيات الحوثية شمال غرب تعز الإدارة الأمريكية تدعو سلطنة عمان للتخلي عن الحوثيين وإغلاق مكتبهم وتؤكد تحركها مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني وهزيمة الحوثيين مواجهة نارية بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في ملحق دوري أبطال أوروبا .. العالم يتقد تسع كوارث مدمرة بدنية وصحية ناجمة عن إدمان الهاتف المحمول. رقم مخيف هز العالم ...تعرف كم ساعة قضاها المستخدمون أمام الموبايل خلال 2024 ؟ الريال يصطدم بالسيتي.. اليكم قرعة الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المواجهات تعرف على أفضل تطبيق يتصدر فى الولايات المتحدة خلال عام 2024..

إسترداد الأموال المنهوبة.. الخطوة الثالثة..!
بقلم/ همدان العليي
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 20 يوماً
الخميس 11 إبريل-نيسان 2013 09:29 م

فاجأ الرئيس عبدربه منصور هادي شعبه بقرارات تاريخية غيرت ملامح اليمن العسكرية والسياسية مؤسساً بتلك القرارات مرحلة يمنية جديدة..

بعد طول انتظار، أصدر الرئيس هادي في 10 ابريل قرارات شجاعة يرى كثير من المتابعين بأنها ستكون عاملاً مهماً في التهيئة للحوار الوطني الشامل الذي يسعى اليمنيون من خلاله إلى إيجاد حلول جذرية لبعض القضايا والمشاكل التي يعاني منها اليمن منذ سنوات طويلة.

بالرغم من ابتهاج وسعادة غالبية الشارع اليمني بمختلف الاتجاهات والمكونات بهذه القرارات؛ لكن هناك من أظهر تبرمه وانزعاجه منها، كونها لم تلب تطلعات بعض المكونات التي تطالب بمحاكمة قيادات النظام السابق واسترداد الأموال اليمنية المنهوبة والموزعة في الخارج على شكل شركات ومؤسسات تجارية.

حيث جاءت صفقة القرارات وفق المنطق المصري: "سيب وأنا أسيب".. اتركوا لنا ما بأيدينا من ثروة، وسنترك لكم اليمن في هذه المرحلة. يجب أن يذهب أحمد علي عبدالله صالح إلى الإمارات بمنصب مدني كي يتأهب لمعركة الرئاسة القادمة وليشرف على ثروة العائلة، كما يجب أن يكون طارق في أوروبا وعمار في إثيوبيا لنفس الغرض الأخير. هي استراحة محارب إذن.. هذه هي رؤية بعض المتابعين لما يحدث.

رغم قرب وجهة النظر هذه من الصواب، لكن لا يجب أن تكون سبباً في رفض القرارات الجديدة.. فهذه القرارات التاريخية جاءت كي "تسحب القوة" من أركان النظام السابق كخطوة ثانية بعدما تم انجاز الخطوة الأولى "سحب السلطة" في 21 فبراير 2012م. أما الخطوة الثالثة فعلينا أن نصبر قليلاً حتى يتم تنفيذها وهي عملية " استرداد الأموال المنهوبة".

تمثلت قوة الرئيس السابق في ثلاثة مرتكزات: السلطة، القوة، المال.. الآن فقد الأولى والثانية، أما الثالثة فتحتاج منا الصبر. لا يجب أن نستعجل، فالتغيير التدريجي خير من أن ندخل في دوامة لا نستطيع الخروج منها.