الحزب الأشتراكي بتعز يُحيي ثورة 11 فبراير ويعلن ان الفاعل الرئيس في الثورة هو روحها المتدفقة في مختلف الميادين والشوارع
الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري وسط العاصمة الخرطوم
مركز الفلك الدولي يكشف موعد بداية شهر رمضان هذا العام ومتى ستكون رؤية الهلال ممكنة؟
قطر تُسير 15 طنا من الأدوية دعما لمرضى الكلى في اليمن
حزب الإصلاح بسقطرى يوجه دعوة للمجلس الرئاسي ويدعو لتنظيم السياحة لتكون سياحة تحترم الموروث الثقافي والاخلاقي للمجتمع السقطري
مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن اليمن
هيومن رايتس ووتش تدين جرائم الحوثي في البيضاء وتؤكد: ''لايوجد أي صلة للضحايا بتنظيم داعـ.ش''
قراءة في بيان البنك المركزي الأخير الذي هاجم فيه الرئاسي والحكومة وكشف عن تقاعسهما.. 4 إشكاليات كبيرة
اغلاق جميع محلات ومنشآت الصرافة في مناطق الشرعية.. حل أم دليل عجز الحكومة في انقاذ العملة؟
9 إيرانيين يقعون في قبضة قوات المقاومة الوطنية غرب اليمن.. تفاصيل
في عالم مزدحم يقلد بعضه بعضا حتى حين تنكشف سوءتهم، لم يعد فيه موانع للعقل أن يشطح عن حكمته، ولا لإحساس أن يبق في آنيته النظيفة، ولا لسلوك راق لا يخوض بساقة في لجة اختلط بها العكر من الماء والطين.
ولا بأصوات لم يميز بها العصفور الذي يغني للفجر من الغراب الذي ينعق فوق رؤوسٍ أصبحت متخمة بالعتمة.
وقت من الصفاء مع النفس ولو كوقت العفريت الذي بقي يدندن مع سليمان وهو لا يعلم أن لم يبق منه إلا منسأته!
وقت نطبطب فيه على أرواحنا أبقيت تصغي لحركة الجسد، ولأطرافنا أما تزال تستشعر هذا الصقيع فتلملم بين أضلعها بقايا دفء تضعه على رماد جوفها لعله يعود ويتقد.
وقت نستعيد به طاقة تتيح لنا الرؤية ولو لأفق ما يزال يحتفظ بوهج حمرته.
وقت نعلم به كيف حبرت حكايات من قبلنا على الرق والفلجان، فكان لها رائحة وصوته، ويد تلامس أفئدتهم، ثم من بعد وكت على ورق شجر ثم ما تزال حتى طبعة بآلة صماء فلم تعد تُسمع إلا قلة.
وقت ننشد فيه الروح أن تصغي لنا أن توصل تلك الرسالات الخفية على قارعة القلوب، التي كتبها العقل منذ أزليته بين الظلمة والنور.
وقت نصدقها فيه وتصدقنا، فنبصر بها السر الذي بقي خلف ستار الكون.
نصل بها إلى حيث نريد وإن كان الفراش ما يزال بنا دافئ.
نصنع بها الحلم الذي يراودنا كلما أرسلت الشمس للقمر خيوطها فظننا أنهو هو!
فيستيقظ الحلم على واقعه.
" كان فجرا باسما في مقلتيّ
يوم أشرقت من الغيب عليّ
أنست روحي إلى طلعته
واجتلت زهرَ الهوى غضا نديا " .