مسيرات الجيش تفتك بقوات الدعم السريع والجيش السوداني يحقق تقدما في أم درمان محمد صلاح في طليعتها.. صفقات مجانية تلوح في أفق الميركاتو الشتوي عاجل :حلف قبائل حضرموت يتحدى وزارة الدفاع والسلطة المحلية ويقر التجنيد لمليشيا حضرمية خارج سلطة الدولة مصابيح خلف القضبان.... تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن الإمارات تعلن تحطم طائرة قرب سواحل رأس الخيمة ومصرع قائدها ومرافقه بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم مكافئة للاعبي المنتخب اليمني وهذا ما قاله المدرب بعد الفوز على البحرين تعديل في موعد مباراة نهائي كأس الخليج في الكويت إضراب شامل في تعز احتجاجًا على تأخر صرف المرتبات ارتفاع ضحايا حادث تحطم الطائرة المنكوبة في كوريا إلى 127 قتيلا
تكتيك إخراج السجناء من قبل جماعة التمرد الحوثي في فترات معينة سبقت إسقاط صنعاء كان أحد أبرز أساليب الحوثي لكسب ولاءات وتخدير مناطق بعينها قبل اسقاطها وإحكام سيطرته عليها. أما خروج القائد فيصل رجب فهو خروج مستحق بعد ثمان سنوات من الاسر، وقد كان أسره خيانة وطنية واستهداف معادي لقائد عسكري جمهوري جسور أثناء أداء واجبه الوطني في الميدان بتفانٍ وإخلاصٍ لكن:
ماهي دلالات إخراجه عبر وسيط هاشمي من الجنوب والوسط استباقا لصفقة تبادل2 بعد 60 يوما؟ وهل لاغتيال الشيخ عبدالله الباني يوم العيد في بيحان شبوة علاقة بهذا التحرك لقلب الموازين في الجنوب لصالح الحوثي ؟ وهل هناك تنسيق هاشمي "حوثي، انتقالي، شرعية " بإسناد إيراني بريطاني أمريكي إسرائيلي لخلط الأوراق في الجنوب لإيقاف تداعيات الاتفاق السعودي الإيراني في المنطقة والتحرك المضاد لإجهاضه في اليمن والسودان؟ والأهم من كل ذلك:
هل تدرك قيادة الشرعية والمملكة العربية السعودية تحديدا خطورة هذا التحرك المنفرد من قبل جماعة الحوثي ومن يقف خلفها، وخطره على جهود إنهاء الحرب في اليمن إلى الدفع باتجاه جولة حرب أكثر عنفا وتدميرا ؟وهل يمكن القول أن مساحات جغرافية جديدة في الجنوب ستكون هدفا لجولة الحرب الدامية المتوقعة؟
تظل التوقعات قائمة حتى يثبت عكس ذلك وهو ما لاتدعمه مؤشرات التحرك على الأرض لتعقيد ملف الأزمة اليمنية على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.