عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني
استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة
حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها
رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي
وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها
موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني
انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني
المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد
أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار
في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا
إلى صديقي الذي يشبهني في قلبي . . رفقاً بقلبك!!
آهِ ! ! يا سيّدتي . .
أريد فهْمَ ما يجري . . . ؟!
كنتُ أرقُبُ لحظة ً بلحظة . .
ساعة َ أن يحُطّ قلبُـكِ أرض مدينتي
مدينة الحب والسلامْ . .
ساعة َ أن يعشوشب قلبي
زنابقَ من حبٍّ وهُيام . .
ساعة َ أن
تخضرّ وديانُ قلبي ورُباه . .
بالعشق . . بالغرامْ
ساعة أن ترفرفَ روحي . .
وروحُكِ . . في سماءٍ
غير سماء البشرْ . .
ساعة أن نصبح ملـَكين
من ملائكة البشرْ . .
نعبد الله على خوفٍ . .
نعبد الله على أملٍ . .
نعبد الله على حُبٍّ . .
في رائعة الشمس . . في ضوء القمرْ .
* * *
آهِ ! ! يا سيّدتي . .
كنت أحسُب الأيامَ والساعاتِ . .
والدقائقَ والثواني . .
- وأنت في قلب السفرْ -
حساباً خارجاً عن دورة الزمان ِ . .
كنتُ أحسبُ
مسافة الأيام تمضي . .
بلدةً بلدةْ . .
والساعاتِ . .
حارةً حارةْ . .
والدقائق ِ . .
وردةً وردةْ . .
وخفقةً من قلبي . . خفقةً خفقةْ . .
كانت تمرّ الثواني . .
* * *
كانت أكفُّ روحي لا تكفُّ عن الدعاءْ . .
ترجو إلهَ الأرض والسماءْ . .
أن يحفظكِ يا سيّدتي . .
من أمامَكِ . . من وراءَكِ . .
أن يحفظ قلبكِ من كلّ اتجاه . .
أن يحفظ في عروقك الدماءْ . .
***
فما الذي في لحظةٍ تغيّرْ . . . ؟!
وكيف قد تغيّرْ . . . ؟!
* * *
كنتُ قد أعددْتُ روحي وروحَك . .
شاهدين ِ على عَقد الكتابْ . .
وعلى مقرُبةٍ مني . .
تجمّع الأهل والأصحابْ . .
وحين أتى الكاتبُ والشهودُ
حين أتى يستحلفُ قلبي أن يهواكِ . .
يستحلفُ قلبَك أن يهواني . .
تراجعتْ عقاربُ الحب للوراء . .
تراجع الأهلُ والأصحابْ . .
تراجع الكاتب والشهودُ . . للأبد
وأُقفِل – من قبل ِ أن يُفتحَ – الكتابْ ! ! . .
فما الذي في لحظةٍ تغيـّـر . . .؟!
وكيف قد تغيـّـر . . .؟!
* * *
واهِ ! ! يا سيّدتي . .
ألم يأتِكِ نبأٌ من شِعري . .
بأن مهرَك المدفوعَ – عندي –
قصيدةٌ مدفوعةُ الحسابْ ؟!. .
ألم يأتِكِ نبأٌ من وحي ِ الكتابْ . .
كتابِ هذا الحبِّ . .
بأنّ مهرَكِ. .
ليس سوى قصيدةٍ من وزن بحر حبّي ؟! . .
وأنه لا مالَ لي سوى الشعرِ . .
وأنّ رأسَ مالي كلَّه أنتِ . .
يا أنتِ يا قصيدتي العريقةَ الأنسابْ . .
فلماذا يا سيّدتي إذنْ . .
في لحظةٍ فضّلتِ آلافَ الريالاتِ على حبّي ؟!
لماذا بعْت ِ حبي ؟!
لماذا يا حبيبتي في لحظةٍ. .
خٌنتني في قلبي ؟!
خيانة مازلتُ منها في
غيبوبةٍ
مازلتُ في اكتئاب ؟!
مازلتُ في اكتئاب ؟! . .