القيادي البارز في حزب الإصلاح الهجري ينتقد أداء مجلس القيادة الرئاسي ويكشف أبرز أسباب الفشل
العليمي من ميونيخ: ''إنهاء التهديد الحوثي لن يتم إلا عبر تعرض الجماعة لهزيمة إستراتيجية تجردها من موارد قوتها المال والأرض والسلاح''
شاهد الصور.. القيادة الوسطى الأمريكية تشيد بخفر السواحل اليمنية بعد ضبطها شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها للحوثيين
نجل الرئيس السوري المخلوع يظهر مجدداً ويتحدث عن ''روايات وأسرار''
الحكومة اليمنية تلوّح باللجوء للخيار العسكري
اجتماع شركاء اليمن يستعرض سبل تعزيز التنمية في البلاد
اليمن يبرم اتفاقية مع صندوق النقد العربي لإعادة هيكلة ديون بقيمة مليار دولار
عمّان: منتدى اليمن الدولي يناقش اليوم الاقتصاد والعدالة الانتقالية والطاقة المستدامة
رئيس أوكرانيا يصل إلى الإمارات مع تزايد الزخم بشأن محادثات
أمير سعودي يهاجم نتنياهو وترامب بعنف ويوجه رسالة للعرب بـ كلام من ذهب
مأرب برس – لندن – خاص
اليمن وحدها يدعوك بعض نخبها بكل بساطة نيابة عنهم أن تموت... يأكلونك بالشوكة والسكين وصحن التوابل ثم يذهبون إلى مخادعهم وأنت وحدك من أجل طواحين الفراغ عليك أن تموت.
أين القضية إذن ؟
هل كنا نكتب بدم قلوبنا من أجل انتصار الحياة؟ أم لرصف سرداب ينزلق بك إلى حضن دود الأرض والعقارب.
كنت أموت كل يوم بين أصدقاء الصمت والعزاء.. أتبعثر وسط تثاؤب الجميع.. كنت أقرأ في وجوههم المعدنية الصامتة هذا الرثاء:
أيها المنتحر في اللاشئ.. بوركت أيها البطل وأنت تموت نيابة عن الجميع... لم يقل أي منهم إنك لبسطاء الناس ومن أجلهم تموت .
كنت أحمل لحمي الموشم كل جزء منه برقم ملف قضية وصحيفة اتهام .. أنشطر في اليوم ثلاثة أنصاف... نصف يمضي في جيب النيابة والنصفان يشقان صنعاء إلى محكمة شرق وغرب وأنا التائه المذبوح.. كنت أدفع الثمن طوعا وعهدا قطعناه على أنفسنا.. من أجل الناس كنت ومازلت أذوي كشمعة تتقاذفها مطارق وعمائم القضاة .. وربطات عنق الأصدقاء الأعدقاء .
سأدفع فاتورة موتي وحدي بالتقسيط المريح... سأدفع فاتورة نور وهواء البوح.. سأرثي نفسي الماضية الآن.. سأنقل نعش موتي وأكتب في عزاء.
أيها الأصدقاء دفعت ضريبة القبر 14 قضية عشق للحياة جرمها القضاء.. قتلت بما فيه الكفاية.. صلبت ووضعت حروفي طبق عيش على تجويف هذا الرأس طعاما للحمام ولقاحات الغمام والفصول.. أعرف أن روحي ستذروها ذات نهار رياح العدل في أربع جهات البلاد.
أيها الأصدقاء لا تغضبوا لأني لمرة واحدة رفضت أن أموت بهراوة مجنون أو على قارعة الطريق.. بطلقة طائشة ... بحادث سير" عابر سبيل".
ولمرة واحدة من أجلكم أصدقائي دعوني أعيش شهرا إضافيا كي أكمل وصيتي وأرحل إلى البعيد.. لمرة واحدة فقط أعيدوا لي صك ذاتي ودعوني أختار " شكل موتي": أغزل حبل مشنقتي..أغير مكان التموضع .. أختار جهة الحرب.. شحنة البارود.. أطاق النار على طاغوت الفساد ثم مستريحا أموت.