تفاصيل هجوم للحوثيين استهدف سفينة تركية.. ما حمولتها وأين كانت متجهة؟ مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف الحرب على غزة يونسكو توافق على دعم عاجل لواحدة من المعالم الحضارية والتاريخية في اليمن في الذكرى 46 لتأسيسه الحزب الاشتراكي في تعز ينظم مهرجان بالمعافر ترمب يعيّن مسؤولة سابقة بالمصارعة في التعليم ومسلماً من أصل تركي بهذا المنصب صدمة للمغتربين .. الداخلية السعودية تعلن عن 3 جنسيات سيتم ترحيل معظم أبنائها وطردهم من المملكة أكاديميون وتربويون يدعون مجلس القيادة الرئاسي إلى تنظيم مؤتمر وطني يهدف إلى حماية الهوية اليمنية من التأثيرات الفكرية الحوثية غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة
لا يخفى على احد من اليمنيين ان الطرق في اليمن تعيش حاله مأساويه سواء في الريف او المدن ففي المدينة مثلا تقوم الجهات المعنية بطرح مناقصات معينه لطريق معينه وترسوا على شركه ما لكن للأسف الشديد ان المناقصة لشق وسفلتة الطريق فقط وتمر الأيام تكتظ الشوارع المزفلته بالمباني والمساكن ويعاني المواطنين عدم وجود المجاري والمياه والصرف الصحي فينتظرون فترة من الزمن وتأتي خدمة الصرف الصحي فإذا بالمناشير تنشر الزفلت وإذا بالعمال يدكون هذه الطريق وتتم عملية وضع المجاري لكن للأسف لا ترد الطريق لحالها السابق بالرغم من رداءتها لكن إلى الأسوء من ذلك فترى الحفر تملئ الشوارع وأغطية المجاري مرتفعة عن الإسفلت وكذلك المجاري صغيرة الحجم لا تكفي لتمرير الصرف الصحي للمنطقة فتطفح للشارع وتنتشر الأوبئة وتزداد معاناة الناس دون ذرة ضمير من السلطات المحلية المشرفة على المشاريع فمتى سنرى الطريق تنفذ فيها كل الخدمات مرة أخرى حتى تستطيع البقاء على ما هي عليه فترة من الزمن مع أن الجودة للإسفلت خارج نطاق العقل والدين والأخلاق فلا جوده ولا تنفيذ سليم فمتى يحاسب القائمون عليه وكيف تتم إجراءات الاستلام والتسليم للمشاريع الفاشلة على مستوى اليمن أما في الأرياف فغالبا تتم بجهود ذاتيه من المواطنين وترى فيها عجبا
من هنا نناشد الضمائر الحية في الأشغال العامة والطرقات ومؤسسة المياه والطرف الصحي وكذلك المواصلات عمل أليه موحده لتنفيذ أي مشروع في آن واحد حتى لا تزداد معاناة الناس والطرقات معا وتظل الحكومة تراوح مكانها من حيث تقديم الخدمات لان في العشوائية دمار ووبال وهذا ما وصلنا إليه اليوم بفعل العشوائية التي عشنا فيها في الماضي فيكفي أيها العابثون عبث لان من وراء العشوائية فوائد للقائمين علي هذه المشاريع على حساب الشعب أتمنى أن تغلب مصلحة الوطن على المصالح الضيقة والشخصية والله يمهل ولا يهمل