حزب الإصلاح بسقطرى يوجه دعوة للمجلس الرئاسي ويدعو لتنظيم السياحة لتكون سياحة تحترم الموروث الثقافي والاخلاقي للمجتمع السقطري
مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن اليمن
هيومن رايتس ووتش تدين جرائم الحوثي في البيضاء وتؤكد: ''لايوجد أي صلة للضحايا بتنظيم داعـ.ش''
قراءة في بيان البنك المركزي الأخير الذي هاجم فيه الرئاسي والحكومة وكشف عن تقاعسهما.. 4 إشكاليات كبيرة
اغلاق جميع محلات ومنشآت الصرافة في مناطق الشرعية.. حل أم دليل عجز الحكومة في انقاذ العملة؟
9 إيرانيين يقعون في قبضة قوات المقاومة الوطنية غرب اليمن.. تفاصيل
ركلة جزاء صحيحة لم تحتسب.. منتخبنا يخسر من أوزبكستان في أولى مبارياته في نهائيات كأس آسيا للشباب
الشرع يستهدف كبار رجال الأعمال الموالين للأسد... تفاصيل
محمد صلاح يحطم رقما قياسيا جديدا في الدوري الإنجليزي
مجلس عزاء بمأرب بوفاة المناضل السبتمبري محافظ عمران الاسبق يحيى بن عبدالله العذري
مأرب برس - خاص
لستُ أدري لماذا تُعطى بعض الأشياء أكبر من حجمها ، كالمساحة الكبيرة التي حُظي بها موضوع لجوء الصحفي خالد سلمان إلى لندن ، في وطنٍ نحن فيه بلا حجم ولا وزن وبلا مؤهلات للرقي إلى مستوى مجموعات صغيرة مجاورة طفت إلى الحياة بعدنا بقرون طويلة !
الشتم والشتم الآخر هو السمة البارزة في هذا الموضوع ، فمن متمسك برأيه بأن ما أقدم عليه سلمان هو برهان على فشل الحياة وتعثرها في اليمن ، بينما يرى الطرف الآخر أن ثمة خرق ارتكبه سلمان وشوّه به صورة اليمن ( وللعلم فقط، فصورتنا لا تحتاج للمزيد من التشويه فسجلنا حافل بالكثير).
مقالات ومقالات مضادة هنا وهناك وفي مواقع الكترونية عديدة قزّمت الموضوع وجعلته عبارة عن لجوء شخص يقول مناصروه انه لجأ بعد مطاردة " رسمية " له، تستهدف حياته، ومحاكم حتّمت عليه أن يغادر اليمن في أقرب سانحة ما أمكنه ذلك ، واستقر به الأمر في لندن حيث اختار شكل موته بيده كما يقول هو في مقال له بعد لجوءه ، لكنّ المتحمسين لهذه الفكرة يرون أن شكل موته كان بأيدي رسمية !
وأنا هنا لن ادافع عن سلمان و
والحقيقة التي غفل عنها الأخوة الأعزاء هي أننا ذهبنا كلنا (الرئيس، والوفد المرافق له، والشعب اليمني بأكمله) إلى مؤتمر لندن لطلب اللجوء الجماعي من الفقر والجهل والمرض وأعلنّا أمام العالم أننا جُهلاء بحاجة إلى من يُعلمنا ،وفقراء بحاجة إلى من يساعدنا ، وأن لدينا من البِطالة(بكسر الباء) ما الله به عليم ، وأننا فشلنا على مدى السنوات الماضية في تعرية الفساد الذي قد تكون الوفود_بل قطعاً_هي جزء منه ودينمو حركته المتنامية .
عادت الوفود تحمل البشائر حاملةً معها أربعة مليار وثمان مائة مليون دولار هي مجموع ما أسفر عنه مؤتمر لندن للمانحين بعد أن تبين فعلاً أننا عاجزين عن إدارة موارد البلاد بالصورة التي أهّلت غيرنا لسبقنا والتمنن علينا ببضع دولارات لا نعلم اين سيستقر بها الحال .
أبعد هذا اللجوء المخزي من لجوء ؟ وهل الأجدر بنا أن نظل نكرر أنفسنا ونكتب عمّن رحلوا في حين يُرحِلَنا الفقرُ كالقطيع يوماً بعد يوم إلى مصيرٍ جماعي مجهول !!