الفريق بن عزيز يوجه برفع الاستعداد القتالي لجميع منتسبي القوات المسلحة ضربة أمريكية تسحق قيادات حوثية بارزة والمليشيات تتكم غروندبرغ في سلطنة عمان يناقش الحوثيين ومسقط عن الأزمة الاقتصادية في اليمن ويطالب وفد المليشيا بالتنفيذ الفوري بغير شروط لأحد مطالبه الحوثيون يعلنون استهداف أهدافا أمريكية حساسه وواشنطن تلتزم الصمت حتى اللحظة معارك ترامب القادمة في المنطقة كيف سيتم ادارتها وتوجيهها .. السياسة الخارجية الأمريكية في رئاسة ترامب الثانية عن مستقبل حماس في الدوحة.. قراءة في وساطة قطر في المفاوضات وموقفها من المقاومة وفد من مكتب المبعوث الأممي يصل جنوب اليمن ويلتقي بمكتب وزير الدفاع عضو مجلس القيادة يبحث مع ولي العهد الاردني الملفات المشتركة بين البلدين ورشة تدريبية حول مفاهيم العدالة الانتقالية بحافظة مأرب أول المستفيدين من فوز ترامب.. بيتكوين تقفز إلى نحو 90 ألف دولار
منذ ١٠ أشهر لم تتوقف المعركة على حدود مارب، استماتة حوثية حد الانتحار، ونسق يتبعه نسق، وسط بطولة نادرة من قبل أفراد الجيش الوطني المسنودين بالمقاومة الشعبية.
بمهارة عالية يواجه الجيش الوطني معركة أطلق عليها الحوثي اسم (النفس الطويل)، وبتكتيك قتالي يعتمد أبطال الجيش خططا عسكرية من بينها مصيدة الكمائن والاستدراج في ظل تدفق الأمواج البشرية التي يزج بها الحوثيون بعد أن تم جلبها من جبهات شهدت هدوءا وركودا منذ عامين.
هي معركة الجمهورية لا سواها، حيث بات الرجال اليوم أكثر إصرارا على طي صفحة السلالة، العدو الأول والأخير الذي يقف خلف كل هذا الوضع الكارثي.
المشروع الإيراني يتقزم كل لحظة أمام شموخ الأبطال الذين يذودون عن كرامة الإنسان اليمني في ظل حرب مفتوحة بين كر وفر وهناك رجال الجيش الوطني الذين قبلوا التحدي، وخبروا أساليب العدو المختلفة، وواجهوا بكل تضحية وشجاعة في مختلف الظروف والأحوال.
هي المعركة المقدسة التي تنزهت عن أن تكون باهتة أو محسوبة على فصيل أو حزب أو قبيلة، هي معركة ٣٠ مليون يمني ينشد الدولة، ويكفر بالانقلاب والتمرد، ويقف بكل جوارحه مع مشروع الدولة والجمهورية، ويرفض كل مشاريع التقسيم والتقزيم والإذلال والاستبداد.
أيها الأحرار، الوطن اليوم بحاجة لأن يؤدي كل وطني دوره، لا وقت للتسويف أو التلاوم أو التخوين.
بل وقت تسجيل المواقف الصادقة تجاه قضية عادلة، وأجيال قادمة؛ يراد لها أن تكون فريسة سهلة للعبودية، وصورة مكررة من العهد الكهنوتي السلالي المتخلف.