الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة''
الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك
العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن''
من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟
ادراج خطة الاحتياجات التنموية ومشاريع البنية الاساسية لليمن في اجتماع وزاري عربي طارئ
تراجع أسعار النفط عالميًا لليوم الثالث على التوالي
الأضخم في العالم.. الصين تبني مصنعاً للسيارات أكبر من مساحة سان فرانسيسكو
أمر مخيف يثير القلق في ليفربول.. صلاح أصيب بـ العمى
صفقة معادن موسعة تطل ثانية وفد أوكراني يتوجه إلى واشنطن ..تفاصيل
إسرائيل تكثف غاراتها شرق غزة.. وتقصف خيمة للصحفيين
البعض يعاتبون "قبائل قيفة": لماذا لم تناصر خبزة وتثور كلها في وجه الحوثي؟! وهو سؤال غريب بالنظر لدور قبائل قيفة وحروبها مع الحوثيين، وبكوني احد ابناء قيفة أذكرهم بالعديد من الأمور: قيفة فيها رجال أشداء وسبق وتصدرت المعركة حين خضع الكل في 2014،
عندما تهاوت القلاع في كل جغرافيا اليمن، وظلت جبهاتها صامدة أكثر من 6 سنوات وقدمت خيرة رجالها وكبدت الحوثيين خسائر فادحة لا يمكن حصرها. لكنها تعرضت خُذلت منذ البداية، واستمر الخذلان وتعاظم مع انطلاق عمليات عاصفة الحزم (2015)، كانت القبيلة ورجالها يمولون أنفسهم من أموالهم الشخصية، باع الرجال كل ما يملكون لشراء الذخيرة والقتال، لم يخضعوا أو يستسلموا. حاك الحوثيون مؤامراتهم ولم تبقى مؤامرة إلا ودفعوها ضد قبائل قيفة، لكنها لم تنكسر ولم تتفكك. حتى بعد ان استهلكت قواهم، ونفدت كل مصادرهم، قاتلوا الحوثيين من جهة، و"داعش" من جهة أخرى رغم وابل صواريخ طائرات الدرونز التي كانت تنهال عليهم كل يوم. واستمروا لسنوات إلى أن تم محاصرتهم من كل اتجاه من قبل الحوثي وداعش حينها انسحب من تبقى منهم إلى مأرب، وبدلاً من استقبالهم واستيعابهم ودعمهم أُقفلت في وجوههم كل الابواب بتهمة القاعدة التي رافقتهم منذ البداية وهم بريئين منها. نعم لقد خذل الجميع "قيفة" وأبطالها،
حتى أن الشرعية والتحالف -للأسف- عززوا افتراءات الحوثي لأبناء قيفة بأنهم دواعش وقاعدة، وكانوا يتخذون هذا مبرراً لخذلانهم ولو أنهم حَكموا عقولهم ووقفوا مع أبطال قيفة لكان حالنا اليوم مختلف ولما وصل الحوثيين الى مشارف مدينة مأرب.
. لكن ورغم كل ما حدث أقولها وأنا على ثقة تامة أن "قبائل قيفة" على أهبة الاستعداد لحماية المشروع الوطني والهوية الوطنية الجامعة، والانقضاض على الحوثيين. ولن يحدث ذلك إلا إذا لمسوا وقفة جادة وتحرك صادق من الشرعية والتحالف لتحرير البيضاء.
إن كل ما يطلبه رجال "قيفة" هو حليف صادق يثقون به حينها سترون شجاعة رجال قيفة وإقدامهم التي لن تتوقف عند تحرير محافظتهم بل ستستمر حتى تحرير اخر شبر من اليمن، أما حالياً فقد استوعبت قبائل قيفة درسها ولن تخوض مغامرة خاسرة وتضحي بخيرة شبابها لكي تنال رضاكم وتصفيقكم لها. لهذا السبب لم تقاتل قبائل قيفة الحوثيين اليوم وقرروا احتواء الموقف في خبزة لحقن دماء الأبرياء؛ وهذه ليست هزيمة بل عين العقل، فليس بمقدورهم حالياً الوقوف في وجه الحوثي الذي يمتلك كل الامكانيات والأسلحة ولا يحتكم لعرف أو دين، ويستبيح دماء
خصومة دون تمييز بين كبير و صغير ورجل وامرأة. ختاماً اقول لكم وكلي ثقة أن قيفة ومثلها معظم قبائل البيضاء واليمن حين يرون تحرك جاد وصادق من قبل الشرعية والتحالف لتحرير #اليمن فسينفضون الغبار عن بنادقهم ويلتهمون الحوثيين كما تلتهم النار الحطب وينتظرون هذا بفارغ الصبر.