الاتحاد والقادسية إلى نصف نهائي كأس الملك بالسعودية مونت كارلو: استعداد لشن عدوان خامس على اليمن وواشنطن طلبت من تل أبيب عدم ضرب الموانئ ومحطات الكهرباء حلف قبائل حضرموت والسلطة المحلية يعلنان موقفهما من خطة المجلس الرئاسي لتسوية الوضع بالمحافظة قصة ابن الشيخ القرضاوي الذي قررت لبنان تسليمه للإمارات بسبب مدفأة.. مأساة تٌصيب أسرة يمنية في السعودية والضحايا 10 بين وفيات ومصابين ثاني دولة بعد ألمانيا.. تعلن رفع العقوبات سريعاً عن سوريا آبل تطلق أول تحديث لها في عام 2025 زلزال عنيف بقوة 3ر5 درجات يضرب إثيوبيا رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية بتهمة التمرد مجزرة جديدة ضد النازحين في غزة و عشرات الشهداء بينهم أطفال
لكم الله يا شباب الإصــلاح.. لكم الله يا من حملتم دائماً لواء العزة والكرامة والإباء.. لكم الله يا روَّاد المواقف الصعبة؛ التي تحتاج إلى عزائم الرجال وصمود المجاهدين... التاريخ يشهد لكم أنكم كنتم أبطال في كل المواقف والشدائد.. فواجهتم ألإساءة بالإحسان.وواجهتم التُهم عليكم بالصفح والصبر..فقدمتم الشهداء وأثبتم للعالم أجمع أن في (اليمن) رجالاً يدافعون عن كرامتها وعزتها وحريتها، التاريخ يشهد لكم أنكم واجهتم الظالمين، ولم تنل منكم الأحداث، ولم تنحنِ منكم الجباه، بل ظللتم على عهدكم صابرين مدافعين عن الحق، وتحملتم في سبيل ذلك كل ألوان العنت والعسف فلم تستكينوا، وفُتحت لكم أبواب السجون فلم تستسلموا، وعُذبتم بأقسى الوسائل - التي عرفها التاريخ - فلم تسيروا في ركب النفاق الذي اصطفَّ فيه الكثير والكثير، ولُفِّقت لكم التهم وشُكِّلت لكم المحاكم، فكنتم كالعهد بكم رهبان الليل فرسان النهار.وهذا هو شأن المخلصين. ولم تهدأ ثائرتكم حتى بعد أن زُجَّ بالكثير منكم في السجون وصودرت أموالهم ونهبت وأغلقت شركاتهم وشرِّد الموظفون الشرفاء الذين كانوا يعولون أسراً كريمة. وحان موعد الثورة.. وكان الذي حدث جديراً بالتسجيل بأحرف من نور في سجلات التاريخ، وفي سبيل ذلك قدمتم أكثر من شهيد، وآلاف المصابين وآلآف المُعتقلين، ولقد كان لدوركم الذي لا يُنسى بإقامة مستشفيات ميدانية في كل الساحات فكان لكم الدور الأبرز في علاج المصابين وتضميد جروحهم، وكان لكم الدور الأساسي والفعَّال في تكوين اللجان اللتنظيمية التي كان لها الأثر الكبير والفعال في حماية الساحات والمرافق ألأساسية في هذا الوقت العصيب... كنت أتابعكم من خلال الإخوة الكرام.. أستشعر عظمة موقفكم.. وقدرتكم على ضبط النفس، متمثلين قول الله تعالى: ( وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا ). أنا أعلم - والجميع يعلم - أنكم كنتم قادرين على ردع هؤلاء المتجاوزين والرد على تلك البذاءات والمهاترات، ولكنكم كنتم عند حسن الظن بكم، وثقوا أن الله لن يتركم أعمالكم، وأحسب أن العالم أجمع بانت له الصورة وعرف حقيقة هؤلاء ولحساب من يعملون. وأقول لهؤلاء: هيهات.. هيهات أن تنالوا من حزبنا(ألإصلاح).. فالجميع محلياً وعالمياً يعرف من هو ومن أنتم. وأقولها للإعلام المتربص المتعامي عن الحقيقة والحريص على إشاعة الأكاذيب والتحريض على الوقيعة بين أطياف الشعب: اتقوا الله في اليمن، واتقوا الله في الأمانة المُلقاة على عاتقكم بعد إذ قلبتم موازين الحق، وتعاملتم بما لا يليق بتاريخ أمتكم وشعبكم. أما الإعلام الشريف فنقول له: جزاك الله خيراً عما قدمت، وعما تقدم. وأقول لإخواني رعاكم الله وسدَّد على الحق خطاكم، وجزاكم الله بخير ما يجزي به عباده الصالحين.