مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية يناقش ذاكرة الإعلام الوطني وزير المالية السوري يزف البشرى للشعب السوري بخصوص موعد زيادة رواتب الموظفين بنسبة 400% عاجل السعودية تكلف وفدا بالنزول الميداني في دمشق لتقييم الاحتياجات السورية براغماتية الشرع أمام اختبار التوازنات: هل تنجح سوريا في صياغة معادلة الاستقرار الجديد؟ وزير الخارجية السوري يحط رحاله في ثاني عاصمة خليجية وينشر بشائر المستقبل إغتيال عبدالملك الحوثي وأخيه سيحدث انهيارا كليا في جماعة الحوثيين .. صحيفة بريطانية تناقش الانعكاسات تقرير بريطاني: إيران زودت الحوثيين بالأسلحة بعد انهيار وكلائها لمواصلة حربها لسنوات ولديهم ورش لتجميع الطائرات المسيرة بخبرات إيرانية تحذير أممي بخصوص تدهور الأمن الغذائي في اليمن متفجرات تخرج أحد مصانع الحديد والصلب بحضرموت عن الخدمة جرائم القتل اليومية تنتعش في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي .. مقتل مواطن وإصابة أخرين بينهم إمرأة
بعد خروج صالح من اليمن أحتفل الثوار بتحقيق أول مطلب لثورتهم وهو رحيل صالح . واستمرت الاحتجاجات المطالبة برحيل بقايا النظام وعلى رأسهم أبناء الرئيس وأبناء أخيه .
بدء الثوار بمرحلة ما بعد صالح ، فقاموا بتشكيل مجلس وطني انتقالي . في حين ظل التأكيد على رجوع صالح إلى اليمن من قبل ماأسموهم بقايا النظام .
فنقضى الشهر تلو الأخر على مغادرة صالح اليمن لكنه لم يغيب عن الأعين ، ففي أول ظهور له بعد الحادث ظهر يندد بالجريمة التي استهدفته في قصر الرئاسة ويؤكد صموده . وفي الأواخر من شهر رمضان كانت له طله بهية أكد فيها عودته إلى اليمن وبقائه في السلطة ، لأنه كما يزعم أنتخب عبر الأكثرية . لكن لاأعلم أي أكثرية هي تلك التي يتحدث عنها صالح وزبانيته و 50% من الشعب تحت خط الفقر . ومع ذلك التخاذل الغربي والعربي من الثورة اليمني إلا أن الثوار أكيدون على نجاح ثورتهم وتحقيق أهدافها وكانوا أكيدون من عدم رجوع صالح إلى اليمن وإن عاد فسيعود لمحاسبته ، حتى صباح يوم الجمعة الموافق 23/9 عاد صالح إلى اليمن بسريه تامة .
وتم التصريح من قبل المملكة العربية السعودية بعودته لنقل السلطة سلمياً والتوقيع على المبادرة الخليجية وإخراج اليمن من الأزمة السياسية . فهم لايزالون يرفضون الاعتراف بأن مايحدث في اليمن ثورة شعب ضد الظلم والفقر ثورة سيكتب عنها التاريخ بكل فخر واعتزاز .
فقد عاد يحمل حمامه السلام وغصن الزيتون الذي لم نراه ولن نراه من قبل هذا الرجل الذي يسعى إما لبقائه في السلطة ومن بعده نجله أو جر البلاد إلى حرب أهليه . وفي خطابة الأول بعد عودته من السعودية لم يقل شيئاً جديد فمازال يندد ويتوعد ويؤكد موافقته على توقيع المبادرة عن طريق نائبه وينقي ذلك باقتراحه إجراء انتخابات مبكرة .
لم ينتهي الأمر هنا ، فقد قام بأمر علماء مدفوعوا الثمن بإصدار فتوى تبيح له قتل اليمنيون بشرعيه . فأصدر بعضاً من ما يسمون بالعلماء فتوى لاعلاقه لها بالدين . فأي دين يرضى بالقتل والظلم والجوع وأي ولي أمر ذلك الذي يسعى لدمار البلاد والعباد .
قال أبو بكر عن الحبيب (ص) يقول في الآية "أن القوم أن رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه ، والمنكر فلم يغيروه ، عمهم الله بعقابهم "
الآن وقد عاد صالح إلى اليمن يطالب بالشرعيه الدستورية ودول الخليج والمجتمع الغربي يؤكدون على أن المبادرة الخليجية "الميتة سريرياً" هي المخرج الوحيد اللازمة في اليمن . وفي ظل التصعيد الثوري من قبل الثوار المطالبين بتسليم صالح وعائلته أنفسم للقصاص . مايزال الصمت سيد الموقف والثوار في الساحات ، وصالح في القصر
فهل عادت الثورة إلى ماقبل رحيل صالح ، أم أنها بداية نجاحها ؟