آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

الثورة انتجت شعبا ضد الرصاص ام انها تخديرة قات
بقلم/ علي ناصرالجلعي
نشر منذ: 12 سنة و 9 أشهر و 15 يوماً
الخميس 15 مارس - آذار 2012 05:09 م

في خاطرتي شجون وحكايات لم أستطيع الإفصاح عنها لأسباب كثيرة أهمها خوفي على نفسي وبالأصح خوفاً على أولادي كنت أريد أن أتكلم عن أل الأحمر بشقيه السلطوي والمعارض وكنت أعتبرها مغامرة وأنا جبان لكني أعشق المغامرة واليوم قررت أخوض هذه المغامرة علما أني قد فكرت كثيرا في ذلك خوفا من بطشهم او حتى ذكر أسمائهم لكن ماشجعني لكتابة هذا هو مقال منشور في موقع السعيدة نيوز بعنوان كلنا مع الأحمر و هذا المقال لايمت بصلة عن ال الاحمر بشقيه بل يتكلم عن اللون الأحمر ويقصد المنتخب الوطني كون اللون الأحمر هوشعار المنتخب وكذلك هو لون أساسي من العلم الوطني ربما هذا فك عقدة الخوف التي في نفسي وكذلك أصبح لون أساسي في حياتنا نحن نعرف عبر مراحل التاريخ أن ال الأحمر..هم من يحكمون البلاد لكن فريق منهم يحكم في الظاهر والفريق الاخر يحكم في الخفاء وهو صاحب قرار وفي أحداث الثورة الشبابية التي تحولت الى ثورة شعبية بسبب تردي الأوضاع

وعندما بدأ الرئيس السابق صالح يطلق فكرة تصفير العداد عن طريق حاشيته وأركان نظامه تفجر الوضع متزامنا مع تردي الأوضاع المعيشية وتردي حقوق الإنسان وكثرة الاعتقالات وتهجير المئات من قراهم واختلال الأمن وحروب صعدة الستة التي لايعلم بها إلا علي صالح و العشرة المبشرين بالثورة لن أتكلم عن العشرة فعليكم أعزائي القراء حصرهم ومعرفتهم بعد انطلاق الثورة التي قادها الشباب الأبطال من أمام جامعة صنعاء والتي كنا بحاجة إليها او منتظرين من يطلق الصافرة كون الثورة موجودة في نفوسنا ونحن مهيئين لذلك بل كنا نحتاج من يحرك المياه الراكدة بسب النظام الملكي الذي حاصرنا حتى في لقمة العيش فانا يمني بالبطاقة الشخصية لكني مملوك لا استطيع ان استثمر في بلدي إلا إذا اشتميت رائحة العصا السحرية لبلاط العائلة الكريمة ال الأحمر سواء السلطة الظاهرة او السلطة المخفية فهم يتقاسمون البلاد بطولها وعرضها لكل هذه الأسباب لدي او لدى عامة الشعب اليمني أول مابدأت شرارة الثورة التحقنا بركبها دون خوف ولم نأبه لا للرصاص او المدافع أو البلاطجة والمفاجأة أن من ثرنا عليهم التحق وبركب الثورة ولم نعترض ونرحب بهم وهذا لايعني أننا صفرنا العداد لهم واقتلعنا عداد علي صالح عليهم أن يعو أن الثورة مستمرة ولن تسقط القضايا والحقوق وأن العداد سيقتلع مثل ما اقتلع عداد علي صالح وسترد الحقوق لأصحابها وعليهم أن يتعايشوا مع الشعب ويجب أن يتخلو عن الماضي ومجاميعهم المسلحة إذا اختاروا هذا الخيار فنحن نرحب بهم ونحترمهم وماذا ظلوا على خيارتصفير العداد فأعتقد أنهم سيتعبون أنفسهم ويتعبونا معهم ومع احترامي لكل مواقفهم التي خلخلت وساهمت في إسقاط نظام علي صالح لكن ألان الشعب عرف طريقة ولن تثنيه لا الرصاص ولا المدافع ولا المجاميع المسلحة كما أن عليهم أن يحترموا إرادة الشعب وان يتعايشوا مع النظام والقانون ويكونوا مثالا يحتذى به وأن يحترموا الدستور والقانون قبل غيرهم لقد أنتجت الثورة شعبا ضد الرصاص والمستقبل كفيل بكل ماذكرته

أخيرا للتوضيح أنا كتبت هذا المقال وأنا تحت تأثير القات ارجوا من الجميع ان يعذرني واعتقد أن لا عليا حرج فيما كتبته طالما أنا تحت تاثير هذه الآفة الخطيرة التي نحن مجمعين على أضرارها لكننا لا نستطيع مفارقتها تحياتي واحترامي وحبي للجميع وعلينا ان نكون فريق واحد لبناء اليمن الجديد يمن الحرية والعدالة والديمقراطية وسيادة القانون