توكل كرمان: هناك طريقة واحدة فقط لإسقاط انقلاب ميليشيا الحوثي والغارات الخارجية التي تستهدف اليمن إرهاب مرفوض عاجل : قيادي حوثي من صعدة يقوم بتصفية أحد مشائخ محافظة إب طمعا في أملاكه عاجل: أول فوز تاريخي لليمن في كأس الخليج كاد أن يموت هلعا في مطار صنعاء الدولي.. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يكشف عن أحلك لحظات حياته . عاجل لهذه الأسباب تسعى إسرائيل الى تضخيم قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن؟ إسرائيل تسعى لإنتزاع إدانة رسمية من مجلس الأمن ضد الحوثيين في اليمن وزارة الأوقاف تكرم 183 حافظاً وحافظة بمحافظة مأرب وزير الأوقاف يدعو الى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات في مجال الأوقاف رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع يلتقي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة لأجل السلام غارات جديدة على اليمن
* يوميات هذا الاثنين موجهة إلى مؤتمر الرياضة بتعز.. الذي انتزع من الأموال العامة واحداً وعشرين مليوناً من صندوق رعاية النشء وعشرات الملايين من خزينة السلطة المحلية بتعز وفقاً لمسؤول في وزارة الشباب والرياضة.
* وأما وهذه هي التكلفة في زمن أوضاعنا في «التنكة» وفقاً لرسالة وزير المالية المتعلقة بطلب الموافقة على قروض صندوق النقد الدولي فلا بأس من صور مع التحية للأخوين محمد سالم باسندوة رئيس الوزراء وصخر الوجيه وزير المالية.. ولا بأس من صورة للبرلمان ولجنته النائمة.
* وأما بعد فإن الدولة لم تقصّر مع الرياضة بدليل أن وزارة الشباب والرياضة تجلس على صندوق يستقبل المليارات من ضرائب القات والسجائر والأسمنت وقريباً يتم استقبال مليارات أكثر من ضرائب منتظرة على كل كرت من كروت الدفع المسبق لشركات الهاتف واللهم زد صندوق وزارة الشباب تضخماً.. غير أنه لا بد من «لكن».
* وزارة الرياضة تمارس حياتها في مبنى بالإيجار.. الصندوق بالإيجار.. والأندية تشكو ضيق الحال وفتات الدعم واليمن بسواحلها البالغة قرابة ثلاثة ألاف كيلو متر.. تفتقر لمسبح أولمبي واحد.. والصندوق للنشء، لكن لا وجود لمنافسات الناشئين.. وحتى دوري الكرة مهدد بالتوقف.
* الرياضيون اليمنيون بلا انجاز عربي أو آسيوي.. وقائمة الخيبة تتجسد في كون منتخب كرة القدم لعب خمس عشرة مباراة متتابعة لم يفز في أي مباراة الأمر الذي يبرر أن أطلب من صخر الوجيه أن يحسب التكلفة ويقول لنا: ما هي قيمة كل هزيمة من فئات الملايين التي تنفق على كل مشاركة فاشلة؟ وفاسدة؟
* تمر السنون ووزارة الشباب هي نفسها تثير أسئلة.. لماذا ليس عندنا مؤسسة رياضية تصنع البطل؟ لماذا احتراف الفشل بمليارات المال العام؟ لماذا تنجح رياضة الآخرين بينما لا يحصد الرياضيون في اليمن غير الحسرة والإساءة للمشاعر الوطنية؟ وهل مشكلة الرياضة اليمنية مشكلة أوراق عمل ومؤتمرات أم مشكلة قيادة وآليات؟
* كانت الإمكانات قميص عثمان فجاء الصندوق وضخت إليه المليارات فإذا بالرياضة اليمنية وسيلة لإثبات القدرة على استمطار الهزائم والتهافت على السفر السياحي والكثير من اللغو المبني على التصورات الشخصية والانفعالية والترتيبات الشللية الانتفاعية.
* والمدهش أنه لا تغيير ولا تطوير ولا إحالة أي ديناصور إلى التقاعد .. المدهش أيضاً أنه لا إدراك أن الرياضة صارت علماً خاضعاً للمعايير والضوابط.. يصرف صندوق رعاية النشء اثنين وثلاثين مليون ريال فقط لشراء سيارتين فيما الشباب اليمني يموت على الحدود إما كمداً أو برصاصة قناص.
* لقد صارت مدرجات الملاعب اليمنية خاوية ومن يدخلها بحثاً عن إشعال شمعة لا يخرج إلا وهو يلعن الظلام .. صارت الرياضة اليمنية من الانفاق السفيه وبؤس النتائج خارج الخارطة الرياضية رغم المليارات المرصودة والمليارات القادمة على سفينة التضليل للحكومة والبرلمان.
* والمثير للحنق أنه لا تقييم ولا حسابا أو حتى مراجعة ذاتية تؤكد أن الرياضة هي التعبير الحركي عن إرادة وتفكير المخ .. المثير أن لا أحد يسأل أين هي العقدة وأين المنشار.
* وأما وقد انعقد مؤتمر الرياضة فليس أقل من إهداء هذه المعلومات وهذا التفكير الناقد إلى رئيس الحكومة ومؤتمر الرياضة ووزير المالية .. ومحافظ تعز.
لعل وعسى .. وما برح ..!