مبادرة غير مسبوقة… إعلان اجتماع العلا يكشف عن أكبر بكثير من تعهد بإعادة إعمار سوريا ودول الصراع
تزايد الاحتجاجات في اليمن: النازحون يطالبون بالرواتب والمعلمون يسعون لتحسين الأجور
عاجل :رئيس الوزراء ينهي عقود محطات الطاقة المستأجرة بمحافظة عدن ويوجه بإلغائها فورا ويبشر بدخول محطة بترومسيلة الغازية ومحطة الطاقة الشمسية
حركة أحفاد القردعي تنظم حفلا فنياً وخطابياً بمناسبة الذكرى الـ 77 لثورة الدستور
تبلغ من العمر 9 سنوات تمتلك أكثر من 5 مليار دولار.. تعرف على أغنى طفلة في العالم «الأميرة شارلوت»
CNN: جهود و مساع سعودية للتوسط بين ترامب وإيران
تهديد قاتل من الحكم الرياضي مونتيرو بعد إشهاره البطاقة الحمراء في الدوري الإسباني
قائد جيش السودان يعلن: الشعب السوداني يرفض أي حلول خارجية ومن أراد أن يحكم السودان فليأت وليقاتل مع السودانيين
الجيش السوداني يواصل الانتصارات في العاصمة الخرطوم وبقية المدن السودانية وقوات الدعم السريع تتعرض لهزائم موجعة
بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ..ترقب لجولة الحسم بالملحق المؤهل لدور الـ16
يلاحظ الانسان العادي تجمد أجسام الاطفال والمراهقين امام اجهزة الهاتف المحمول تجمد كامل... وهذه الظاهرة تمثل خطورة صحية جسدياً أولاً مضاف الى ذلك تؤثر على المسار الطبيعي فيما يتعلق بفصل الطفل والمراهق عن بيئته وتمثل البيئة المحلية مورد أساسي ومهم في التكوين الذهني والهوياتي عند الطفل.
واذا اخذنا الأدب العربي شعر ورواية سوف نجد ان الريف العربي لعب دور أساسي في تكوين طفولة المبدعين العرب، كما لعبت المدينة العربية المحافظة والمرتبطة جذورها بالريف مثل القاهرة وبغداد وبيروت وصنعاء الدور نفسه. حرص اجدادنا العرب في جاهليتهم واسلامهم لاحقاً على احضار الريف والبادية في تكوين ذهنية ابنائهم وكان هذا التصرف ينطلق من مفهوم عميق للتأمل الممتد في الافاق،
وبما ان التأمل والتفكر في المحيط والبيئة الملاصقة للانسان نبه اليه الخالق في آيات قرآنية عديدة كمدخل للتربية الروحية والذهنية...
بالمقابل سوف نجد ان الممارسة التربوية بعيدة عن هذا المفهوم ... من الآن وصاعداً سوف يتعقد علم التربية في ظل تعدد الرسائل والمحتوى..
وفي تقديري ان التربية اليوم يجب ان تقفز الى مفهوم جديد ومختلف عن الماضي وهذا المفهوم يتكون من التالي..
1- مساعدة الطالب على التعامل مع أدوات التقنية وبناء قدراته في هذا المجال
2- ان نترك للطالب ما يريد ان يتعلمه
3- الانتقال با التعليم الى الشبكة العنكبوتية وبناء قلاع معرفية ينهل منها الطالب ما يريد
4- ايجاد المقاييس الدقيقة لمعرفة مستوى الطالب وقدراته
5- يبقى دور المدرسة هو التوجيه والاشراف مضاف اليها تعليم بعض الاشياء الروتينية. في بلدان فقيرة مثل بلادنا سوف نوفر نفقات كبيرة غير ضرورية وسوف نحصل على تعليم رائع....
اعود الى بداية المقال وهو الانخراط والتجمد امام الهواتف ، تعليم على هذا النحو سوف يسمح بقدر معقول من السيطرة وثقافة موحدة، ويمكن تتيح التقنيات المتقدمة مراقبة الهواتف كجزاء من الانضباط التعليمي وسوف تتيح تقديم مواد اضافية يمكن اختيارها من المنتج الإعلامي مثل التاريخ
والسرديات واللغات وغيرها.. دائماً هناك خوف من التغيير لكن نبدأ خطوة خطوة ماذا لو فكرة تربية مارب بدراسة الموضوع لنبدأ بمدرسة الكترونية واحدة في العام 2025 م