محمد بن سلمان يلغي رحلته إلى قمة العشرين.. ومصدر لبلومبرغ يكشف السبب وفاة 10 أشخاص وإصابة 4 في حادث مروري مروع بمحافظة ذمار رونالدو يكشف موعد اعتزاله كرة القدم.. هل سيكون مدربًا بعد تعليق حذائه؟ الداخلية السعودية : القبض على يمني قـ.ـتل آخر حرقاً بالأسيد وطعنه بسكين صدمة في اليمن بعد قيام الحوثيين بالإفراج عن أخطر إرهابي يقف خلف مجزرة ميدان السبعين الدامية عام 2012 نيابة الأموال العامة في الضالع تنفذ حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في قعطبة تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن
حقا أثبت المنتخب الألماني أنه الأجدر في الحصول على لقب كأس العالم في نسخته الثامنة عشرة المقامة حاليا في جنوب أفريقيا وهي المرة الأولى التي تستضيف فيها القارة الأفريقية هذه البطولة العالمية فائقة الشهرة.
وتستحق ألمانيا ذلك بعد الأداء الأكثر من رائع أمام الانجليز والارجنتينيين, لكن الأمر صعب علي وأنا أشاهد دموع دييجو مارادونا بعد الهزيمة النكراء التي مني بها منتخبه أمام الماكينة الألمانية بأربعة أهداف دون مقابل.
لقد كان مارادونا شيئا آخر في العام 1986م في المكسيك, وما زال كذلك, إلا أن ما جرى أمس في كيب تاون بأفريقيا سينال من هذا العظيم.. ولم أكن لأتمنى أن يصل به الحال إلى هكذا نتيجة.. صحيح أن في الرياضة أخلاقاً وتقبلاً للواقع, ولكن الأمر يصعب علينا, خصوصا وأنني كنت أتمنى أن يظفر مارادونا بكأس العالم وهو مدرب كما ظفر به وهو لاعب.. لكن الرياح تأتي لتسحق بعض الأمنيات ..
قبلها, لم أتوقع, وكثيرون كذلك, الهزيمة التي أخرجت البرازيل أمام الهولنديين, ولم نفق من هذه الصدمة الكروية حتى جاء القطار الألماني ليدهس المنتخب الارجنيتني, وليس الارجنتين فحسب ولكن المدرب مارادونا أيضا..
لقد كان أملي كبيرا بداية الشوط الثاني في الهجمات المتوالية للأرجنتينيين على مرمى الألمان, لكن أيا من تلك الهجمات لم تؤت ثمارها أمام الماكينات الدفاعية الصلبة, ولم تمر لحظات حتى جاء الهدف الثاني, لتتوالى اللحظات التي أسعدت السيدة أنجيلا ميركل أيما إسعاد.
ولن أضيف يا سادتي إلا أنني لن أتابع أي مباراة بعد اليوم في هذا المونديال,, لا لشيء إلا لأن الخاطر انكسر, كيف لا ودموع مارادونا أبكت الملايين..
ومباركٌ للألمان الكأس مقدما.
*نقلا عن صحيفة 14 أكتوبر.