هجمات مباغتة لرجال القبائل تستهدف نقاط الحوثيين في الحنكة بمحافظة البيضاء
حماس ترد على ترامب: ''غزة ليست للبيع''
زلزال بقوة 5 درجات قرب سواحل اليمن
قميص ميسي قبل انضمامه لبرشلونة يطرح بمزاد مقابل مبلغ خرافي
فساد بالمليارات .. ترامب يؤكد ثقته في الكشف عن احتيال البنتاغون.
الريال اليمني يسجل انهيارًا غير مسبوق بتجاوزه 2300 مقابل الدولار
انضمام تركيا وقطر للجنة الشراكة الصناعية التكاملية
لأول مرة طوفان سعودي غير مسبوق ضد نتنياهو وترامب
ترامب من جديد يعلن شراء غزة.. ويكشف عن دولة ثرية في الشرق الأوسط ستقوم بإعادة بنائها لندن- عربي21
معهد أميركي يكشف أسباب الحذر السعودي من الملف اليمني وكيف جعل التصنيف الأمريكي للحوثيين يتخبطون
الكثير من التساؤلات والكثير من علامات الاستفهام تطرأ للأذهان بعد أحداث العنف و اقتحام السفارات الأمريكية بسبب الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم .
ومن هذه التساؤلات .. لماذا قامت المظاهرات وأعمال التخريب وبشكل عنيف في دول الربيع العربي ؟ وتأمل في الجهات التي وقفت وراءها ففي اليمن من قام بالمظاهرات وحرق وتخريب ونهب السفارة الأمريكية هم الحوثيون وبعض المؤتمريين المؤيدين للنظام السابق كما أكد ذلك مراسل البي بي سي وشهود عيان والشعارات التي وجدت على السفارة والتي سمعناها من بعض المتظاهرين .. كم أن هاتين الجهتين هما المستفيدتان من ذلك لأنهما يريدان إما إحراج جهات أو قوى معينة أو توجيه رسالة لأمريكا وللعالم أن اليمن صارت فوضى بعد نظام صالح أو أنهما تريدان إشعال الفوضى وإدخال البلاد في دوامة وكذا إفشال المبادرة الخليجية ليستطيعا تحقيق مآربهم بتقسيم اليمن .
كما ذكر مراسل الجزيرة أن المتظاهرين أمام السفارة الأمريكية في القاهرة ينددون ويهتفون ضد مرسي والإخوان فما علاقة هذه الهتافات بالإساءة لرسول الله ؟ وهكذا يتضح أن المتظاهرين من المعارضين لمرسي وللإخوان .
فهل نستطيع أن نقول أن القوى المعادية في هذه الدول استغلت هذه الحادثة التي يقف وراءها الصهاينة وأعداء الإسلام لتصفية حساباتها والاصطياد في الماء العكر ، ولكن على حساب من ؟ ومن هو المتضرر الأكبر ذلك ؟ لا شك أنه الوطن .
أما الرد على الإساءة فهناك وسائل قوية ومؤثرة مثل : الحملات الإعلامية ونشر سنة الرسول وسيرته ، وتعريف العالم بهذا الدين العظيم ، وكذا الاحتجاجات السلمية الراقية ، ورفع دعاوى على من قاموا بهذا العمل المشين في المحاكم الأمريكية والدولية ، والمقاطعة وغيرها من الوسائل الناجحة والتي تعكس صورة الإسلام الحضارية .