الصحف العالمية: ''سوريا بقيادة الشرع وجهت ضربة قاسية لإسرائيل''
الحكومة اليمنية تدعو لملاحقة قادة جماعة الحوثي باعتبارهم مجرمي حرب وفرض المزيد من العقوبات عليهم
مرضى الغدة الدرقية.. دليل التغذية الأمثل لصيام آمن في رمضان
اشتعال حرب تجارية هي الأعنف .. الاتحاد الأوروبي يرد على ترامب بفرض رسوم قوية
إعلان للدعم السريع يقلق الاتحاد الأفريقي.. والأخير يحذر من خطر تقسيم السودان
من هو صديق الشرع العلوي الذي برز اسمه بعد أحداث الساحل ؟
اغتيال دبلوماسي سوري بارز في منزله بمحافظة درعا
أوكرانيا توافق على مقترح أميركي لوقف فوري لإطلاق النار 30 يوماً
4 دول عربية تتصدر مستوردي السلاح في العالم
حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة
عندما اكتملت افراحنا هنا في ساحة التغيير بصنعاء حين جاءت مسيرة الحياة من كل اصقاع اليمن في ملحمة وحدوية تاريخية ، كنت قد صمت قليلا ،أجول في دواخلي التي ابتهجت ، اتذكر أمتي االاسلامية في كل اصقاع الارض ، أتذكر فلسطين ،واتذكر العراق ، وأتذكر سوريا ، اتذكر افغانستان والشيشان ، والبوسنة والصومال وكل مكان فيها يقول كل مسلم "لا إله الا الله محمد رسول الله "، أتذكر امة ذات دين عريق قويم ،وعقيدة صلبة نقية ارتضاها الله لعبادة.
ذلك ان افراحنا لا يجب ان تكون انانية تخصنا لوحدنا ، بل يجب ان تتواشج كي لا ننسى اننا بالاسلام كنا خير شعب وبه كانت امتنا خير امة أخرجت للناس وفي التاريخ ، إن الاسلام ،والاسلام وحدة دائما هو أساس قوتنا وعزتنا والتحامنا ووحدتنا واساس حكمتنا الخالدة الى ان تقوم الساعة.
إن الثورة يجب ان تكون ذات تاصيل نابع من كون ان الاسلام دين العزة والكرامة والرفض لكل اشكال الاستعباد والاستتباع والامتهان ، نحن لم نثور من اجلنا فقط ،بل من اجل أن يعبد الله في الارض وحده ، ذلك ان اي حرية لن تكون حرية بهذا المعنى مالم تكن اساسها العبودية لله وحده ، إن قراءة تاريخنا منذ ان جاء الاسلام الى يومنا ليكشف حقيقية واحدة خالدة وبارزة أن الاسلام أساس كل ثورة ومنبع كل نهوض ومؤبجد كل مسيرة نحو الحياة الكريمة ، إن الحركات الوطنية التي قاومت الاستعمار بكل اشكاله كانت ذات جوهر اسلامي خالص مستمد حركته من أنقى المصادر على الاطلاق كتاب الله وسنة رسولة صلى الله عليه وسلم ، وغاية كل حركة حرة هي دائما العمل على تمكين قيم هذا الدين وشريعته ومبادءه التي انتجت أجيالا ثائرة صلبة في تكوينها وبناءها الروحي والنفسي اسست اسمى الحضارات الانسانية ، وخاضت البحار حتى من اجل ذلك.
أيها اليمانيون انتم أحفاد الأنصار ، وانتم جزء في حركة التاريخ الذي ينشد صناعة الحياة وفق مباديء ديننا الاسلامي الحنيف ، وأنتم وراثوا الحكمة بمضمونها الايماني النبيل ، وانتم بالاسلام والاسلام وحده تستطيعون أن تكونوا كما تحلمون.
وأحلام اليوم حقائق الغد كما يقول الشهيد حسن البناء رحمه الله "والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون" صدق الله العظيم.