آخر الاخبار

ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟ توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم

اليمن الجديد .. وفزاعة الرئيس القادم..!
بقلم/ ماجد محمد الأعور
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 6 أيام
الثلاثاء 16 إبريل-نيسان 2013 03:54 م

في الأيام القريبة المنصرمة أستيقظ اليمنيون على دوي انفجار لغم سياسي وقنبلة نووية هيكلية في أروقة دار الرئاسة استبشر بها القاصي والداني من أبناء وطني الحبيب وهي صدور قرار هيكلة الجيش اليمني حيث وهي المفصل الوحيد لعملية التغيير وبناء اليمن الجديد الموحد والدولة المدنية الحديثة التي تفضي إلى بناء ولاءات وطنية للوطن وليست حزبية عبثية.

فبتلك القرارات التي أخمدت التوريث والحكم الأسري وأنهت الركود والجمود السياسي التي تفاعل معها كل أبناء الوطن بالإيجاب والاستبشار من ساسة وعامة ومثقفين لقد أعادت لنا الثقة بأن القادم أجمل وأن التضحيات لم تذهب سدى وأن عملية التغيير تسير في المكان الصحيح رغم ان هناك بطئ شديد في التنفيذ.

نعم فالقرارات أعادت لنا اليمن شبه المغتصب من مستعمر محلي أعادت لنا الروح إلى الجسد والنبض إلى القلوب التي تشع حبا باليمن.

فبعد أن تسلل الشعور بالخوف إلى قلوبنا وأطبقت الحياة بين فكي قسوتها واقع مؤلم تجرعناه أشرقت شمس المدنية ولاح مجد اليمن في الأفق من جديد.

فالقرارات مسحت آثار الحسرة والندامة من عقولنا على ما يدور بأروقة هذا الوطن ودبت الحياة في أجسادنا من جديد ومن بين ركام اليأس هبت روح جديدة تضيء نوراً وهاج تبشر بغدِ أجمل وأفضل.

ضمان دستور قوي يبعد قلقنا من المستقبل..

فبعد صدور القرارات وظهور اللواء محسن والعميد احمد علي بالزي المدني الرسمي وبعيداً عن الزي العسكري بدأ الجمهور يتناول بلبلة العودة إلى الحكم لأشخاص شملتهم تلك القرارات والبعض أبدى قلقه من ذلك وآخر شبه ذلك باستراحة المحارب وكأننا في معركة لا تنتهي.

ورغم أن ذلك سابق لأوانه إلا أنني أريد أوضح أمر بسيط هنا وهو صياغة الدستور الجديد والموكل إلى فريق صياغة الدستور بلجنة الحوار الوطني نريد منهم دستور يمني خالص يضمن لنا الحقوق والحريات والمواطنة المتساوية.

دستور يبني لنا يمناً نظيف خالي من التوريث والحكم العشوائي المزاجي المنفرد ، نريد دستور يقود قائد اليمن لا قائدا يقود دستور اليمن، نريد دستور بمعايير محدده وموضحه لا يستطيع أحد تجاوزها، نريد دستور يحدد مهمة الرئيس القائد ومواصفاته ومهماته وفترة رئاسته ووو.

نريده دستور بمقياس شعب تجاوز الخمسة والعشرون مليون يترعرع بربوع هذا الوطن.

فبضماننا لدستور قوي خالي من الشوائب والسلبية الذاتية حينها سنضمن يمنا قوياً بعيداً عن الحكم الذاتي المتعجرف الذي أوصلنا الى نفق مظلم.

حفظ الله اليمن وقاطنيه ، ووفق ساسته ومتحاوريه ، وألهم الجميع لحب ترابه ومقدساته.

Email: mmalaawr@gmail.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ فيصل القاسمدساتير أكلتها الحمير
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د أحمد زيدان
زلزال فتح دمشق..
د أحمد زيدان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
العرادة وطارق •• واحدية المعركة هي مفتاح النصر
سيف الحاضري
كتابات
فتحي أبو النصرمتاهات السلاح
فتحي أبو النصر
سمير ناجي حسنجوانتناموا تقتلونى
سمير ناجي حسن
نبيل حيدرلغات التخوف
نبيل حيدر
مشاهدة المزيد