اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30% دولة أفريقية تعطل إبحار أسطول الحرية التركي نحو غزة بـضغوط إسرائيلية محمد صلاح ينفجر غضبًا ويقرر الرحيل إلى هذا العملاق الأوروبي الكشف عن مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة صينية
القيمة الهامة من إنهاء انقسام الجيش، استعادته لصالح اليمن، فتفعيل الدولة التي ظلت مغيبة قسراً منذ سنين
لكن القيمة الأهم تكمن في تسليم السلاح الثقيل الذي لدى القبائل وجماعة الحوثي بأسرع وقت كلبنة جوهرية لبناء الدولة المدنية المنشودة و لإحلال صيغة السلام في المجتمع
للسلاح تأثيره الملحوظ على الحراك السياسي والفكري والثقافي في حياة اليمنيين للأسف
بل ان حياة اليمني مصاغة وفق رتابة تصدره لأولوياتنا، فيما تتطفل الأسلحة على إمكانيتنا للتعايش واحترام القانون
ولقد أدخلنا السلاح في متاهات شتى يجب الخروج منها، حتى جعل أيامنا في صورة اشد تخلفاً وظلامية، إضافة إلى انه تسبب بخراب الذات والمعنى والجدوى أيضاً
وإذاً : أما آن لهذه الآفة أن تنتهي ؟.
أكاد أجزم انه المتسبب الرئيسي في الانحطاط الجمعي الذي نعيشه على أكثر من صعيد.
ولذلك تعد اليمن على رأس الدول التي تعاني من هذا الانفلات المروع لآلة الموت.
وبالتأكيد لا يكاد يخلو يوم من اشتباكات قبلية فاتكة بالسلاح.
على أنها اللحظة المناسبة لإقناع الأهالي بتركه مقابل توفير الدولة لقيمتي العدالة والمساواة.
ثم ما قيمة الدولة أصلاً إذا كانت الأسلحة في يد الجميع ؟ وكيف سنحل مشاكل الانفلات الأمني والاحتكام للسلاح هو من يدير عقلياتنا ؟.
إذاً لابد من إستراتيجية حاسمة يتوافق عليها الجميع لا تكيل بمكيالين تعمل على الحد من انتشاره والحد من ازدهار المتاجرة فيه .
اليمنيون يرفعون السلاح في وجه بعضهم كما يرفعونه في وجه الدولة!.
وهناك قوى تعمل على تأجيج الدسائس في المجتمع اليمني حتى يتسنى لها تنمية متاجرتها بالسلاح للأسف هؤلاء هم أمراء الحروب بالطبع.
والحاصل أن الدولة تضطر للرضوخ للقبيلة أو الجماعة الأكثر تسليحاً . والشاهد أن القبيلة أو الجماعة الأكثر تسليحاً تتعامل مع المجتمع معاملة غير حسنة
وهكذا : يجعلنا السلاح خارج الحاضر الدولي وخارج مستقبل العالم الذي يتحول باتجاه المدنية واحترام الدولة والياتها في فك النزاعات وكيفية التعايش والتسامح المجتمعيين.