اليمن يترأس إجتماعاً طارئاً لمجلس جامعة الدول العربية بطلب من الأردن الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة ويتقدم جنوب الخرطوم قوات الدعم السريع تغتال عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الفاشر و13 آخرين بمناسبة اليوم العالمي للتعليم محافظة مأرب تحيي ملتقا تربويا لحماية الأجيال من خرافات السلالة في لقاء مع السفير الأمريكي.. البركاني يطالب واشنطن تغيير طريقة تعاطيها مع قضية اليمن حوادث يناير المرورية تودي بحياة وإصابة نحو 380 شخصًا.. إليكم أبرز 7 أسباب الكشف عن الوجهة الجديدة للرئيس السوري أحمد الشرع بعد السعودية ملف دعم الحكومة اليمنية على طاولة مؤتمر لسفراء الإتحاد الأوروبي ينطلق اليوم في بروكسل جهاز مكافحة الإرهاب في عدن بقيادة شلال شايع يفرض شروط واجراءات جديدة ورسوم مالية على جميع واردات الموانئ طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
ذكرنا في المقال السابق بعض العناصر التي حمى بها الإسلام المجتمع بعد الحرب حتى لا تحدث الحرب النفسية التي يمارسها العدو ثغرة تنفذ منها الهزيمة ونتابع في مقال اليوم باقي المعالجات.
والإسلام يُذَّكِر المسلمين بأن الأيام دول يوم لك ويوم عليك: قال تعالى:" وتلك الأيام نداولها بين الناس " وقال تعالى: " الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح، للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم " وقال تعالى: " الذين قال لهم الناس: إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل".
والإسلام يقرر أن الموت مقدر ومكتوب في يوم معدود ومكان محدود ، وأن المرء لا يموت الا بأجله الموعود: قال تعالى:" وما كان لنفس أن تموت الا بإذن الله " والإسلام يقرر أن الذي يموت مجاهدا فهو شهيد ومقام الشهداء من أعظم المقامات في الجنة، " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا، بل أحياء عند ربهم يرزقون. تلك هي معالجات الإسلام للحرب النفسية التي يريد بها العدو تحطيم المعنويات.
من هنا يجب أن يحرص المسئولون في الدولة والجيش وكذلك المسئولون عن المجتمع من العلماء والمشايخ والأعيان وأرباب الأسر ، عليهم جميعاً أن يغرسوا هذه المبادئ الذي جاء بها الإسلام في النفوس والعقول معاً، حتى تظل المعنويات عالية لأنها سبب رئيسي من أسباب النصر. بهذا نكون قد انتهينا من العامل الأول عن رفع المعنويات، وسنتحدث في المقال القادم بإذن الله عن العامل الثاني الرافع للمعنويات.