حماس لم تستسلم والعالم لن ينسى مذبحة غزة.. رؤية غربية واشنطن تحذر الحوثيين من أسوأ السيناريوهات ...حان الوقت للرد عليهم مجلس الأمن يعتمد قرارا دوليا جديدا خص به المليشيات الحوثية توكل كرمان: آن الأوان لحل القضية الفلسطينية وعلى العالم أن يقف إجلالاً لنضالهم المجلس العربي يدعو الى محاسبة ومحاكمة المسؤولين عن جرائم غزة وعدم إفلاتهم من العقاب وفقاً للقانون الدولي وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد يوقع في ختام مؤتمر الحج والعمرة عدة اتفاقيات تهدف لتقديم الخدمات النوعية للحجاج المليشيات الحوثية تترك قتلاها وجرحاها بالأزارق .. بعد مواجهات ضارية مع القوات المشتركة جنوبي اليمن الحكم على رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان بالسجن 14 عامًا وزوجته 7 سنوات في قضايا فساد غارات أمريكية على محافظة عمران بايدن يكشف كواليس صفقة غزة ويتحدث عن أنفاق حماس التي وصفها بالمذهلة
الخبراء العسكريون يقولون: الجيش الذي يخوض معركة ماء ويطمح لتحقيق النصر لابد أن تتوفر فيه عناصر القوة الثلاثة مجتمعة: *العنصر الأول:*
جندي مدرب تدريب عالي ومستمر، أكسبه قوة ولياقة بدنية عالية وشدة وصلابة تمكنه من القدرة على تحمل المشاق والصعوبات التي يواجهها أثناء المعركة، كما أنه تلقى تدريبا عاليا متقنا في فنون استخدام الأسلحة بحيث أصبح محترفا في استخدامها.
العنصر الثاني:
امتلاك الجيش أسلحة حديثة ومتنوعة ومناسبه لظروف المعركة.
العنصر الثالث:
الإعداد المعنوي المسبق للجندي. جميع الخبراء العسكريين متفقون على أن غياب العنصر الثالث عن أي جيش والتي يطلق عليها بالمفهوم العصري ( *المعنويات* ) في غيابها لن تفيد (قوة الجندي البدنية) ولن يفيده (امتلاك أحدث الأسلحة وافتكها) في تحقيق النصر. إضاف خبراء الإستراتيجية العسكرية الذين عاصرو الحرب العالمية الأولى والثانية عنصرا رابعاً يستلزم وجوده لتعزيز قوة الجيش المتطلع لتحقيق النصر وسموها ( *معنويات الأمة* ) واعتبرو هذا العنصر من الأهمية بمكان بحيث لا يقل أهمية عن معنويات الجيش الذي يخوض المعركة، وسنشرح في المقال القادم أهمية المعنويات العالية للمجتمع وأثره في سير المعركة وتحقيق النصر. الى هنا نتوقف وسنتابع الحديث في هذا الموضوع في سلسلة المقالات القادمة ان شاء الله.