أكثر من 43 برجا بدون تراخيص ومخالف للمواصفات.. محافظ إب بيع التراخيص وينهب الشوارع برعاية حوثية من مدير مكتب الأشغال دراسة دولية...ألمانيا تواجه أزمة سياسية واقتصادية متفاقمة.. وهذه أسبابها؟ تفاصيل اتفاق السيسي وترامب بخصوص الحرب في غزة وفاة امرأة بانفجار لغم في مديرية نهم ومنظمة شُهود تحمل الحوثيين المسؤولية يوتيوبر مصري يكشف لحظات الرعب وتفاصيل إختطافه من قبل مليشيات الحوثيين الإرهابية قائد عسكري يتفقد جبهات محور الباحة بين تعز ولحج إيران حول قدرتها على تصنيع النووي: ''آية الله أفتى بحرمة ذلك'' بيان عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويشدد على ضرورة الإنسحاب الكامل للإحتلال من قطاع غزة المغرب ترفع عدد المنح الدراسية للطلبة اليمنيين النشرة الجوية: توقعات الطقس في اليمن خلال الـ 24 ساعة القادمة
في الوقت الذي ينافح العالم في مكافحة فيروس كورونا والقضاء عليه، مستهدفين المصابين بجهاز كشف الحرارة الذي يسلط على جباههم للكشف السريع ثم الحجر والعلاج، تتغاير الصورة في اليمن تماما فالمليشيات الحوثية أمام عدوى فيروس كورونا تضع فوهة أسلحتها النارية على جباه اليمنيين لتخطف أرواحهم في جبهات القتال أو جبهات الجوع والفقر أو جبهات المرض، بل أنهم يدعون الشعب اليمني للتوجه لقتال إخوانهم في جبهات الموت لأنها بدعواها أماكن آمنة من وباء الفيروس كورونا، علما أن بعض قياداتهم المتشددة كانت قد طالبت في وقت سابق بإعدام المصابين بالفيروس منعا لانتشاره.
في المناطق المحتلة من مليشيات الإرهاب الحوثية لايجد الناس ماء للشرب ناهيك عن الإصحاح البيئي ومكافحة لفيروس كورونا والقضاء عليه، وهم يراقبون العائدين من المملكة العربية السعودية خشية كما يقولون من عدوى وبائية، وبدعوى الحجر الصحي يفتتحون مناطق أشبه بالمنفى أو السجن ليزجوا العائدين فيه لغرض ابتزازهم ولداعي الإرهاب وزرع الهلع من مليشياتهم متجاهلين العدوى من ربيبتهم إيران، وهي رسائل مبطنة لليمنيين لقطع أي صلة بدولة الجوار السعودية، أي عنصرية حاقدة يحملونها في قلوبهم تجاه مقدسات الدين الإسلامي والمملكة؛ وتجاه كل ما هو عربي.
يذكر وزير صحة المليشيات الحوثية في بيان صحفي أن وباء كورونا في حال دخل اليمن، ستكون النتائج كارثية، مذكرا أن أغلب معامل الاكسجين متوقفة وتحتاج لصيانة (طبعا لم يذكر أن مليشياتهم هي السبب الرئيسي والوحيد لتوقف الحياة والمنظومة الإقتصادية والصحية).
ويضيف: أن هذه الجائحة العالمية في حال دخلت اليمن قد تصيب قرابة الـ ”90%” من السكان، حيث سيكون الانتشار سريعا بمتواليات هندسية، مع ملاحظة أنه لا يوجد في البلاد غير ألف سرير، فيما ستكون الحاجة إلى مليون سرير.
إن كان هناك اسوء من فيروس كورونا فهو المليشيات الإيرانية، فيجب وضع حقيقة ان الحوثيين قد يستغلون الحدث العالمي لوباء كورونا بإعدام المصابين به من اليمنيين أو في أحسن حال تخييرهم بين السجن (الذي برايهم هو حجر صحي) أو التوجه لجبهات الموت.
أن تعافي اليمنيين من داء الحوثية بمرتكزاتها القائمة على التمييز العنصري والجهل والفقر والمرض والموت والتي ضربت جميع مناحي الحياة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية يحتاج إلى عقود يواكبها سلسلة من الإجراءات والبرامج العلاجية.