النائب عيدروس الزبيدي يلتقي المدير العام التنفيذي للشركة اليمنية للغاز
توكل كرمان خلال مؤتمر ميونخ للدفاع والأمن : التخلص من ميليشيات الجنجويد والميليشيات العابرة للحدود ضرورة عالمية
15 قاضية يمنية يتخرجن من برنامج شريكة حول إدارة العدالة الفاعلة وتأهيل القيادة النسائية في القاهرة
ما هي تأثيرات تصنيف واشنطن الحوثيين منظمة إرهابية على السلام باليمن؟
قبائل غرب صنعاء تؤكد جاهزية رجالها لخوض معركة التحرير الفاصلة واسناد القوات المسلحة (صور)
توجيهات رئيس لبنان للجيش لردع فلول حزب الله بعد أحداث شغب عارمة
العليمي يلتقي في ميونخ مبعوث واشنطن السابق لدى اليمن ويدعو المجتمع الدولي الالتحاق بأمريكا في قرار تصنيف الحوثيين
الدفعة الأكبر ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.. تفاصيل
الحوثيون على غرار حزب الله.. مجلة أمريكية: ''اغتيال زعيم الحوثيين لن يكون كافيًا لهزيمتهم''
''السنة الكريمة''.. متى يتكرر رمضان مرتين بالعام الميلادي؟
ضبعان هي من احد عزل سنحان الواقعه على تخوم صنعاء تم نقل كل محتويات القصر الجمهوري ومقتنياته إلى هذه القرية بما في ذالك السيارات الرئاسية وسيارات نقل الوفود وإجمالي تلك السيارات المنقولة أكثر من خمسمائة سيارة .
تبدأ فصول القصة عند إجراء الانتخابات لهادي ومع أول يوم من أيام هادي كرئيس للبلاد يتم نقل جميع سيارات دار الرئاسة الى قرية ضبعان من قبل أولاد صالح وأولاد أخيه استؤجر لهذه المهمة سبعون سائقاً .
يكتشف هادي ذالك عند مراسيم حفل تنصيبه وطلبه سيارات لنقل الوفود من المطار الى دار الضيافة ، وتبدأ فصول القصة عندما أمر هادي الأخ أمين عام الرئاسة المعين حديثاً عبد الهادي الهمداني بتجهيز سيارات لاستقبال الوفود القادمة لتهنئه للرئيس الجديد تم الاتصال من أمين عام الرئاسة لأحمد على عبدالله يطلب منهُ التكرم بسيارات لنقل الوفود يأمره احمد على الاتصال بطارق محمد عبدالله لم يلبي طارق الطلب وهذا حسب المصدر المقرب من أمين عام الرئاسة وفي الأخير يلبى الطلب من قبل احمد على وبعد اتصالات مكثفه بعشرون سياره ، وعلى تداعيات ذالك قام أمين عام الرئاسة بعزل مايزيد على خمسون موظف من ديوان عام الرئاسة ، اسُتدعي الهمداني من قبل احمد على عبدالله وقال له بالحرف الواحد ( عليك أن تعلم انك مسئول لأمانتان عامتان لرئاسة الجمهوريه هذه الذي أنا فيها والأخرى تبع هادي ) ينصرف الهمداني غير مقتنع بما قيل لهُ .
يشعل احمد على عبدالله ثوره مضادة في ديوان عام الرئاسة ضد الهمداني بقيادة عزيز الأكوع ومجموعه من البلاطجه وتستمر الحكاية وفصولها الى الآن .
عند سؤالي للمصدر عن سبب اختيار قرية ضبعان لإخفاء الممتلكات الرئاسية ولماذا لم يكن ذالك في قرية الرئيس المخلوع يجيب ان ذالك من باب إخفائها بعيداً عن وسائل الإعلام او ان هذا المحل يعد لان يكون مقر وقصر جمهوري جديد يدير منهُ المخلوع مع أولاده وأولاد أخيه شئون اليمن من الباب الخلفي والاستعداد للعودة مجددا الى الحكم عند إخلاء الثوار الساحات ويثبت هذا كله ان هذه العائلة وكل ما تعمله وتحيكه ليل نهار لا يوحي من قريب او من بعيد أنهم على استعداد لترك الوطن وشأنه وأنهم في إطار الإعداد لمرحله بعد رد النفس مع العلم ان هذه العائلة لا تخشى غير الثوار في الساحات ولم ولن تكترث كثيراً تلك القيادات السياسية المعارضه وهي تعرف كيف تتعامل معها متفرقه او مجتمعه .
الحديث عن إخلاء الساحات في هذه اللحظة وتكوين مجموعات ثوريه على غرار مصر فيه كثير من المغالطة فمصر وثورتها أسقطت نظام العائلة سقوط مريع ولم يبقى الى تطهير بعض المؤسسات والمرافق الحكومية من أتباع العائلة ، أما نحن في اليمن فلا زال نظام ألعائله هو الآمر الناهي وان تلبس ستار جديد بتوقيع اتفاق الرياض وما تبعه من أمور شكليه لا ترقى الى ما خرج الشعب من اجله بل ان ذالك لم يحقق حتى ٥٪ من أهداف الثورة والثوار والشعب وما لم يتم إقصاء القيادات العسكرية والمدانية من هذه العائلة ومن يدين لهم بالولاء فلن يكون إلا كما قال المثل الشعبي ( ديمه خلفنا بابها ) .