أصل العرب للعلماء الموهبين: تُكرم أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ الدكتور حاشد باعلوي
الخدمة المدنية تعلن موعد بدء وانتهاء إجازة عيد الفطر
غارات امريكية جديدة تستهدف معقل جماعة الحوثي.. والحصيلة حتى يوم الخميس تصل إلى نحو 200 قتيل ومصاب
شاهد الصور.. مشهد مهيب للحرم المكي بعد اكتمال التوسعة
وزارة الداخلية التركية تصدر بيانا عاجل وجديد بشأن إمام أوغلو
عليك اتباعها في آخر أيام رمضان.. 6 عادات غذائية لتنظيف الجهاز التنفسي من السموم
عشرات الشهداء وأوامر إخلاء وفقدان طواقم إنقاذ في غزة ..تفاصيل
كيف يفكر الأثرياء؟ 5 عادات مالية تغير حياتك
تحالف و تعاون جديد بين اليابان والصين وكوريا الجنوبية وسط تصاعد الرسوم الأميركية
6 فواكه لا تناولها على معدة فارغة.. تسبب مخاطر مخيفة و مشكلات صحية
من الجيد حقاً أن يصبح لنا أعلاماً مفوهين، يستطيعون الفصل فيما استجد من الأمور، ويخلقوا رأي عام مسؤول تجاهها، لكننا حالياً نعاني من كثرة الأقلام والأعلام التي تفتقد مسؤوليتها تجاه المجتمع، فنجد أن بعض الأقلام لا تتوانى عن الكر والفر في خبر لا صحة له، أو قد تطيش موهبة الاختلاق بأحدهم فيحكي عن أخبار لم ولن تحدث، وأمام كل ذلك العبث يصبح الإعلام بوسائله مهنة للتخريب لا للتثقيف أو التعليم.
مؤخراً صار من السهل على المرء أن يحمل قلمه، وبعض الأقلام أشد فتكاً من الرصاص، وصار من غير المستبعد أن تسمع في الخبر ألف رأي يساق على أنه خبر! وتتعدد الأقوال في قضية واضحة لتفقد هويتها تماماً من كثر ما قيل فيها.
في المرحلة الحالية نحن أحوج ما نكون له هو القلم، القلم الذي يعي دوره البناء لا الهدام، بحيث يبني جسوراً من الثقة بين المواطن والوسائل الإعلامية على أساس أنها تنقل الصورة بشكل واضح ودقيق ليتمكن المرء من الحكم على الأشياء بنفسه.
تسمى الصحافة مهنة المتاعب لأنها تدفع الصحفي أو الكاتب لأن يجد ويكدح في سبيل خلق رأي عام قوي يستطيع ان يسقط حكومات فاشلة، ويبني دولة حقيقية، لكنها بسبب الممارسات الخاطئة عندنا صارت مهنة المتاعب فعلاً ليس وفق النمط الذي وجدت من أجله، بل وفق قاعدة (خلق المشاكل)!
نتفاءل بجيل الشباب الحالي الذي بدأ يعي حكاية القلم البناء ويسعى لها، كما نتفاءل كثيراً بأقلام نابضة تعي خطورة المرحلة الراهنة وتحسب لكلماتها ألف حساب، ومثل تلك الأقلام يمكننا أن تعول عليها لبناء مستقبل حقيقي لليمن.