الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني
محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية
من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال
الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر
رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له
الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية
ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟
عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية
توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود
بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''
لقد قال أحدهم منتقدا الشمس، وأكن له كل الاحترام لأسباب سأذكرها في المقالة القادمة، قال بأنها مضرة أحيانا، وقد تحرق!
نقول نعم، إنها تحرق أحيانا! ولكن متى؟
مصاصي الدماء في القصص الأمريكية هم كائنات شكلها تماما كأشكال البشر، ولكنها وحشية وتتغذى على دماء البشر، ولا يمكن لأحد من البشر أن يقف أمامها ويتصدى لها.
إلا أن هناك أمرا واحدا يقضي عليها، وهو إذا ما تعرضت لأشعة الشمس، فحينها تتفتت أجسادها، وتنتهي، ولذا فهي لا تظهر إلا في الليل وتعيش نهارا تحت الأرض.
ولذا نقول نعم، إن الشمس تحرق أحيانا كما انتقدها أحدهم، ولكنها تحرق مصاصي دماء الشعوب، مصاصي مقدرات الشعوب، مصاصي ميزانيات الشعوب! إنها تحرقهم من دون عنف، ولكن بمجرد أن تسلط ضوءها عليهم وتكشفهم وتفضح أمرهم وتظهر أنيابهم التي تقطر دما ونفطا وغازا وضرائب!
وتوكل كرمان هي إحدى نماذج هذه الأشعة الشمسية!
أما الشمس بالنسبة للبقية من الكائنات، فهي مفيدة جدا، فهي تزودهم بالدفىء والحرارة والضوء، وكل ما هو مطلوب للاسقرار والنمو. وما الجعاشن عنا ببعيد!
مع كل التقدير والإحترام للشخص الذي قال في خطبته: "إن الشمس مضرة، و تحرق أحيانا"، فهو ليس المقصود أبدا بهذه الرسالة وإنما هم أولئك الذين يحومون حوله ويقدمون له الاستشارات والنصح، بل هو إحدى ضحاياهم! وللأسف تمكنوا من أن يكسبوا ثقته ليمنحم صلاحيات كبيرة في تسيير أمور البلاد، لأن أطرافا خارجية تمكنت من جعلهم في عيونه أبطالا. وليس من المستبعد أن يكونوا هم من قدموا له فكرة "الشمس مضرة"، لأنهم يريدون منه أن يظلهم منها، كي يستمروا بمص دماء الشعب دون أن يتعرضوا لأشعة الشمس الحارقة!
Magdi_5000@yahoo.com