الشرع يكشف موعد اجراء الإنتخابات الرئاسية في سوريا القائمة النهاية لمنتخب الشباب في بطولة كأس آسيا التي تنطلق بعد أيام أغلى 10 صفقات شتوية فى تاريخ مانشستر سيتى.. عمر مرموش بالصدارة رونالدو يقود النصر السعودي لاكتساح الوصل الإماراتي الصين تعلن الرد على امويكا وتفرض رسوم جمركية لمواجهة تحركات ترمب احمد الشرع يكشف عن ثاني دولة في محطاته الخارجية بعد السعودية مشروع مسام ينتزع 732 لغمًا في اليمن خلال 7 أيام لأكثر من 100 عام.. إنتاج الملح يواصل دعم اقتصاد عدن الحوثيون يحذرون ترامب من أي إجراءات عقابية مكاتب الأمم المتحدة باليمن ترفض دعوات المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية وتتمسك بالعمل تحت وصاية المليشيات الحوثية
هناك من يُحاول استثمار الجريمة الإرهابية القذرة التي وقعت، صباح الخميس، في ميدان التحرير، للتحريض على الصحفيين والناشطين الرافضين لسيطرة المليشيات على العاصمة!
هذه الجريمة الإرهابية لا تقل قذارة عن محاولة توظيفها لإرهاب الخصوم، والتحريض عليهم، بدعوى أن معارضتهم لسيطرة المليشيات على العاصمة هو شراكة للإرهابيين القتلة! هذا منطق تحريضي عُصابي يؤكد التردي الأخلاقي الذي وصل إليه من يصدر عنهم.
هذا التحريض يؤكد أن جماعات القتل والعنف تستمد حضورها ووجودها من بعض. وهذا أمر خطير يُفترض بالجميع التنبه له. الدولة فقط هي من يفترض بها محاربة الإرهاب، وملاحقة الإرهابيين.
لا يُمكن لشخص سوي القبول بهذه الجريمة أو تبريرها، لكن هناك أشخاص غير أسوياء يحاولون استثمار دماء الشهداء الذين سقطوا فيها لإرهاب الصحفيين والناشطين الرافضين لسيطرة المليشيات على العاصمة!
هذه جريمة مدانة واستخدامها لإرهاب الناس أمر لا يقل دناءة وخسة عن مرتكبها ومن يقف خلفه. وفي كل الأحول، فهذه الجريمة لا تُبرر استمرار سيطرة المليشيات على العاصمة؛ ذلك أن المخرج الوحيد لليمن واليمنيين هو في تقوية مركز الدولة على حساب المليشيات وعصابات الإرهاب. لا سبيل غير دولة وطنية حقيقية وقوية تتعالى على خنادق الإرهاب والطائفية.
سنظل ضد إرهاب تنظيم القاعدة، وإرهاب المليشيات المتغطرسة في صنعاء. وفي هذه اللحظة التاريخية العصيبة، يُفترض بكل يمني العمل على تقوية الدولة لأنها قارب نجاتنا الوحيد للخروج من هذه الهاوية.
اليمن أكبر من الإرهاب الجبان، وغطرسة المليشيات.
*من صفحة رئيس تحرير صحيفة "الشارع" اليومية على "الفيسبوك"