العملة اليمنية تعاود التراجع أمام العملات الأجنبية.. إليكم أسعار الصرف في عدن ومأرب وصنعاء
شاهد الحلقة الأولى من برنامج ''هرجلة'' مع الفنان الكوميدي محمد الحاوري
دعوات لمقاطعة منتجات مشهورة في شهر رمضان
14حاكما أمريكيا ينقلبون ضد ترامب مع زيلينسكي بعد المشادة الحادة في البيت الأبيض
تركيا تدخل من جديد في استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
اضطراب الغدة الدرقية قد يحرمك من الإنجاب
ترامب سيعلن لغة رسمية للولايات المتحدة لأول مرة
دولة عربية تخالف الجميع في إعلان بداية رمضان
دول خليجية تعلن رفضها لتشكيل حكومة موازية في السودان للدعم السريع
مركز الملك سلمان يكافح الملاريا في اليمن بـ 12 مليون دولار
الحديث المفرط عن القضية الجنوبية كالمثل الشعبي " من شكا نفسه بكت " يتهكمون في تحميل الوحدة والشماليين المشكلة بيد أنهم يصدقون ذلك وبقوة .
القضية الجنوبية ما هي ؟ التهميش لأبناء الجنوب ونهب الأراضي والإقصاء من الوظيفة العامة ، وكلها مشاكل يعاني منها كل الشعب اليمن وليس الجنوب فقط .
فالذين نهبوا أراضي عدن وحضرموت وغيرها هم أنفسهم من نهب أراضي صنعاء والحديدة وتعز وغيرها ، ومن همش الجنوبيين همش الشماليين أيضا بدعمه للقبيلة والأسرة التي استفحل أمرها حتى بلغ الحد في أي معسكر أو مؤسسة مهما كان القائد والقادة من أي محافظة إلا أن التحكم المطلق ماليا وإداريا وقياده هو لعضو القبيلة والأسرة الحاكمة وان كان في مرتبة أدنى !!!
مشكلة المتقاعدين في الشمال لو تم دراستها فعلا لكانت أشد ظلما من المشكلة في الجنوب بل حتى في الإقصاء من الوظيفة العامة .
ولأن الجنوب خاصرة مؤلمة لليمن فأن القوى المتربصة داخليا و خارجيا بزعزعة استقرار الحكم في اليمن تبذل جهودها بزرع الشقاق واصطناع زعامات وخلق طوائف وكلها تعمل لحسابات وأهداف قد يدفع ثمنها دعاتها قبل غيرهم .
الزعامات الجنوبية على اختلافها تعلم أن فك الارتباط هو بداية الصراع وسفك الدم في الجنوب قبل الشمال، فكل طائفة لها توجهها المختلف عن الأخرى دوليا ومحلياً .
ليعلم أهلنا في الجنوب أن قوى الفتنة الخارجية لها أطماع أبعد من أطماع الجنوبيين أنفسهم ، والأخطاء التي ارتكبت يجب معالجة بالقانون وبقوة الشعب لا بفك الارتباط.