آخر الاخبار

ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني ارتباك أمريكي ومبعوث أمريكا للشرق الأوسط يعلن متفلسفا: خطة ترامب بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين حماس تقصف نتنياهو بعنف وتوجه له رسائل موجعة خلال تسليم جثث الأسرى واشنطن تستعد لفرض عقوبات على بنوك وشركات مرتبطة بالحوثيين.. وجامعات تحولت لأوكار تدريب في مجالات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية هجوم جوي بالمسيرات وبري بالمليشيا مدعوم بكثافة نارية .. الحوثيون يتعرضون لإنتكاسة جديدة بمحافظة مأرب الحوثيون يقتلون طفلاً تحت التعذيب بعد رفضه المشاركة في دورة طائفية بالعاصمة صنعاء وزير النقل يوجه بتسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية وموظفو المطار يرفضون تسليمه وقوات الانتقالي تباشر الاعتداء عليهم الحكومة اليمنية تعلن جاهزيتها لتقديم موازنة الدولة لعام 2025 إلى البرلمان وتتحدث عن خطة إنفاق قتيلان و7 جرحى في صفوف قوات الجيش خلال تصديها لهجمات ''عدائية'' حوثية شمال وجنوب مأرب خلال يناير.. اليمن تستقبل 4 آلاف مغترب عادوا إلى الوطن وأكثر من 15 ألفًا من الأفارقة

في ذكرى استشهاد الشرف العسكري
بقلم/ محمد القاضي ..
نشر منذ: 9 سنوات و 7 أشهر و 25 يوماً
السبت 27 يونيو-حزيران 2015 03:33 م
ما إن تأكد خبر سقوط مدينة عمران في مثل هذه الأيام من شهر رمضان العام الماضي، في قبضة المليشيات الحوثية حتى تضاربت الأنباء عن مصير العميد حميد القشيبي قائد اللواء 310 مدرع ، والمطلوب رقم واحد للحوثيين ، واستمر الغموض على ما هو عليه لأيام ، وتعددت الروايات بشأنه ، ومع أن حقد الحوثيين على الرجل كان يدحض أي رواية تقول أنه ما زال على قيد الحياة ، إلا أن تردد عدد من وجاهات عمران المتهمة بتواطؤها مع المليشيات على منزل القشيبي بصنعاء وطلبهم معرفة نوع العلاج الذي يستخدمه العميد وذلك حسب مقربين من الأسرة ترك نوع من الشكوك بأنه مازال على قيد الحياة قبل أن يكتشف الجميع أن هذه الشخصيات كانت تمارس نوع من الشماتة وتواصل سقوطها الأخلاقي والقيمي الذي بدأته بالتآمر عليه حياً .
العميد القشيبي الذي كان واضحاً أنه يعرف مصيره جيداً خصوصاً بعد أن عايش لحظات سقوط حوث والخمري بما تمثله من أهمية استراتيجية بالنسبة لعمران وصنعاء على حد سواء ، وكيف تعاملت القيادة العسكرية والسياسية في صنعاء مع الأمر ببرود تام رغم خطورته ، وتحدث في حينها لشيخ قبلي بارز كان معه في إحدى الجبهات بأن الذي " لا يحارب هنا لن يحارب في مدينة عمران أو صنعاء " في إشارة منه للدولة ممثلةً برئيسها عبدربه منصور هادي ، وعلى الرغم من أنه عايش خيانة القيادة له بل وتآمرها الواضح عليه في أكثر من جبهة إلا أنه آثر الصمود مردداً عبارته الشهيرة " لن أخون شرفي العسكري "ومع أن الفرص كانت سانحة أمامه لينجو برأسه أكثر من مرة ، ورغم اكتشافه خيانات بعض الضباط المحيطين به وكان ذلك واضحا من خلال اتصاله الأخير بأسرته والذي تحدث فيه عنها وطالبهم بالدعاء له بالشهادة ، إلا أنه قرر أن يقاتل حتى آخر لحظة من حياته دفاعاً عن وطنه وشرفه العسكري .
في جنازته المهيبة والغير مسبوقة بحشدها التلقائي ، عرف الجميع الشرف العسكري الذي كان يقصده الشهيد ، والذي قدم روحة دفاعاً عنه ،إذ لم يكن أحد يعرف الشرف العسكري كون المؤسسة العسكرية التي أمعن علي صالح طوال فترة حكمه والسنوات التي لحقتها في إفسادها وتميعها كانت تبدو بلا شرف ، وأغلب ضباطها لا يُعرفون إلا من خلال عمليات السطو و نهب الأراضي أو صفقات الفساد وما شابه ذلك .
في شهر رمضان الماضي كانت غالبية الشعب اليمني بما فيهم من تآمروا عليه يقدمون العزاء لأسرة العميد القشيبي ، وفي الذكرى الأولى لاستشهاده وبعد أن أصبحت اليمن بلا شرف عسكري ها هي التعازي تُقدم في كل بيت ، والحزن يحط رحاله في كل حارة وحي وقرية ، وها هو الموت الحاضر الوحيد في حياة الشعب اليمني .
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ فيصل القاسمدساتير أكلتها الحمير
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
زمن التافهين... حين يحتفل الساقطون بسقوطهم
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سلمان الحميدي
صباح الخير أيها الكفرة!
سلمان الحميدي
كتابات
د. محمد جميحبيت الفتنة
د. محمد جميح
محمد سعيد الشرعبيعن وطنية العملاء
محمد سعيد الشرعبي
عبدالرحمن الراشدالطريق المسدود في اليمن
عبدالرحمن الراشد
مشاهدة المزيد