آخر الاخبار

الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو   سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة

‏ملاذ الاحرار وينبوع الشهامة
بقلم/ حافظ مراد
نشر منذ: 3 سنوات و 3 أشهر
الأحد 09 يناير-كانون الثاني 2022 06:29 م
 

نحب مأرب بكل مافيها من رمل وشجر وحجر وبشر..

ونشعر بأن هذا الحب برهان انتماء لليمن ماض وحاضر ومستقبل.

(بلقيس أمنا) انطلقت من مأرب ومن تحت سمائها انطلقت وغيرت ونقشت في التاريخ الإنساني تحولات عظيمة.

(سد مارب) بعظمته يرد على من يشكك بكوننا من وطن الحكمة.

مارب احتضنت الرافضين للإستعباد ، ورجالها هشموا وجه القبح الحوثي بإصطفافهم المجيد مع الجمهورية.

 قبائل مأرب عريقة ضاربة جذورها في أعماق التاريخ أصالة واستبسالا.

انها امتداد للسبئيين الذين تركوا آثارا ماتزال شاهدة على المجد الذي سطر ورفد الإنسانية بالتجربة وأثر بإيجابية على كل الثقافات .

مأرب جغرافيا مطرزة بعلامات وعوامل وحقائق ان الإنتصار في متناول اليد.

وفي مأرب يقل الظالم ،وتحتشد القيم نصرة لمن يستحق الإنتصار له..

مارب ملاذ الأحرار ،وينبوع الشهامة.

لأسباب كثيرة نحب مأرب ..

ومأرب كريمة بما يكفي ..

الحوثي فقط من يكره مأرب ،وحده من يضمر اكواما من قبح المشاعر سلبية.

لماذا يكره الحوثي جغرافيا كاملة بكل مافيها ؟

مأرب جميلة ورجالها أبطال ..ليس ادعاء..البراهين كثيرة.

ويدرك الحوثي ومن قبله ذاقت فارس مرارة الهزيمة على ايد ماربية، وتحطمت اطماعها على اسوار سبأ.

مأرب فانوس هداية، ومصنع للرجولة، ومدرسة للنبل والنخوة والشهامة.