آخر الاخبار

انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي عاجل: حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010 اعلان حالة الطوارئ القصوى في لوس أنجلوس والحرائق تلتهم المدينة- صور

إعلاميو تهامة .. طفاح جديد
بقلم/ د. محمد حسين النظاري
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 7 أيام
الخميس 04 ديسمبر-كانون الأول 2014 10:40 ص


يبدوا اننا نسير في زمن غريب جدا، ليس فيه الا تقريب اولي القربى او من يوافقني الرأي فقط.. يسمع البعض عن التهميش الذي تعيشه تهامة، ولكننا نعايشه، وعندما يتحدثون عن القضية التهامية نجد الصامتون على طول الدرب، يصحون فجأة لينتفضوا أمام عدسات التلفزيون، ليسجلوا موقفا مع طرف بعينة، وليس مع القضية الام.
سمعت كغيري عن اللقاء التشاوري لإعلاميي تهامة، وتابعت الخبر فوجدت صورا متلفزة له في بعض الفضائيات، وأردت التأمل في الوجوه، مع احترامي لبعضها، ولكنها وجدت أطفالا، وصغارا، وأناس لم نرى لهم ما يبرر وجودهم في هذا اللقاء، أي ما هي اسهاماتهم في القضية التهامية.
نقول للقائمين على هذا اللقاء عيب عليكم، ان تمارسوا نفس الاقصاء الذين امام العدسات تشتكون منه، كيف تنادون بقضية عادلة، وتبدؤون لقاءكم بالظلم الفادح، لشريحة كبيرة من اعلاميي وصحفيي تهامة... ثم ما هو المعيار الذي تختارون او تصنفون فيه الاعلامي التهامي: هل هو المولود في تهامة، او المولود لأبوين تهاميين، أو لأب أو ام تهامية، أو لمن عاش في تهامة؟؟؟؟.
ارى امامي نفس صور الاخفاق الذي اصاب القضية التهامية العادلة في أرضها، أي في الحديدة، عندما تم تصنيف الناس على الهوى والتبعية لا حسب ما قدموه لمدينتهم وقضيتهم.. وبلا ريب ان كان الاستهلال للإعلاميين التهاميين بهذه الشاكلة فإن الاخفاق سيستمر، لأن المدى للاستمرارية مرهون بالمصالح وبمن يدعم فقط، أما القضية الام ستبقى محلك سر.
اذا كان اللقاء محصورا على الاعلاميين التهاميين المقيمين في العاصمة صنعاء، فهو لقاء مبتور، معي ان شاهدت وجوها احترمها من الحديدة وزبيد.. ولكن الغالبية العظمى، كانت تركيبتهم غريبة، حتى ان القاعة وان ضمت الاطفال والصغار، لم تمتلئ مع ان تهامة مليئة بكوكبة كبيرة من الاعلاميين والصحفيين، يسدون عين الشمس كما يقول المثل.
مسكينة تهامة ومساكين أهلها، ما ان ينسوا جهة تحتكر قضيتهم دون عمل، حتى تظهر جهة اخرى وتحتكر على نفسها ما لامت الاخرين فيه.. من حق الاخرين ان يجعلونا اضحوكة ونحن نساهم في تنفير ابناء تهامة، ونلغي تهاميتهم عنهم، وهذا ما سيبقي القضية حيز التهميش طالما والمحسوبين على انهم ابناؤها يقومون بتهميش الكوادر المستحقة... انتبهوا طفاح جديد من جلدة الاعلاميين والصحفيين، سيؤدي الدور بمهارة لاعطاء صورة سيئة عن احتقار بعض ابناء تهامة لإخوانهم في تهامة
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
نحن أفضل من الاتحاد السوفياتي
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي محمود يامن
المقاومة الوطنية … ثبات البوصلة نحو مواجهة الإمامة
علي محمود يامن
كتابات
د . بلال حميد الروحانيإبرة التخدير الحوثية للإصلاح
د . بلال حميد الروحاني
عبدالله محمد شمسان الصنويمع نفسك يا عبده
عبدالله محمد شمسان الصنوي
مشاهدة المزيد