دمشق تعلن بدء تشغيل النفط من حقول شمال شرقي سوريا
فضيحة تحكيمية جديدة في مباراة برشلونة
أوكرانيا أرض الثروات.. لهذا يلهث ترامب وراء المعادن النادرة
28 مليار دولار خسائر أوروبا الأولية من رسوم ترمب على الصلب والألمنيوم
قراصنة يستولون على 1.5 مليار دولار في أكبر سرقة بتاريخ العملات المشفرة
بريطانيا تعلن عن حزمة كبيرة من العقوبات ضد روسيا
نتانياهو يعلن تأجيل موعد الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
وقف المساعدات الأميركية يضاعف الأزمة الإنسانية في اليمن ..ومصادر تكشف التفاصيل
قوات أمريكية تضبط اسلحة إيرانية ومكونات صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وتقنيات اتصال متطورة كانت في طريقها للحوثيين
دولة خليجيه تتربع على المرتبة الـ 10 عالمياً في مؤشرات القوة الناعمة لـ 2025
تبليط البحر أسهل من جر تعز إلى خيانة وعيها المدني الديمقراطي الوطني، مهما استفحل انحسار الحداثة فيها وازدهرت مشاريع القوى المتخلفة . والحاصل أنها لعبة قذرة تجيدها القوى الكهنوتية ماقبل الوطنية، إذ تريد تحويل اليمن إلى حظيرة لحماقاتها مبتهجة بالأزمات والمآسي التي تصنعها أدواتها غير السياسية .
لعبة ماكرة وقذرة خصوصاً ان تلك القوى هي في النهاية مجرد سمسار لدول تنشب في اليمن وتصدع نسيجها الاجتماعي، مقوضة بإصرار رهيب ماتبقى من فكرة الدولة التي تتشبث بها الغالبية إيماناً منها بأن اليمن جديرة بمشروع الدولة الوطنية الضامنة ، تلك الدولة التي تخاصمها كل مشاريع القوى الرديئة وبإصرار مهووس . وسط هذا كله يبقى من الضروري في المقام الأول عودة الدولة لعقلية الدولة في التعامل مع قوى الانحطاط والفتن وخلق الفوضى ودوام العبث .
على اننا نعرف جيدا ان تلك القوى لاترغب على الإطلاق في انبثاق الدولة بقدر ما تعمل من داخلها -وهذا هو الأخطر –ضدها ، إلا أن غياب الدولة يعني ببساطة تفاقم الخراب والدمار ، فهل يعي شرفاء الدولة فداحة مايجري ؟ أم يأتي الوعي متأخراً وقد استفحلت الفظاعات فوق مانتصور ؟!
إن التواطؤ والتخاذل جريمة مضاعفة يا هؤلاء ..