عاجل: البيان الختامي للقاء القبلي الموسع بمحافظة حضرموت
انطلاق محادثات غير رسمية في مسقط بين أمريكا وإيران.. واشنطن تحدد ''خط أحمر'' لطهران
واشنطن تكشف حقيقة تعرض حاملة الطائرات الأمريكية ''ترومان'' لهجمات الحوثيين
صفعة قوية للانتقالي بحضرموت.. شاهد احتشاد قبلي كبير دعا اليه الشيخ عمرو بن حبريش
وزير الدفاع اليمني: ''ساعة الحسم اقتربت وقواتنا في أعلى درجات الجاهزية''
معلومات هامة عن الشعر الزائد عند الرجال.. إليك الأسباب
أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط وأكبرها في دولة عربية ؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب
خلال ساعتين.. 29 غارة أميركية تستهدف مواقع حوثية في اليمن
أعلى أجر في تاريخ ليفربول.. الكشف عن راتب محمد صلاح
إسرائيل تعترض مسيّرة جديدة وسقوط أُخرى في الأردن والحوثيون يعلنون مسؤوليتهم.. تفاصيل
بالتكافل والتضامن مع محور الممانعة يستمر رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير السابق جبران باسيل في دفع “عربة” عهد الرئيس السابق ميشال عون، نحو تمديد وهمي لانجازات لم تتحقق خلال سنوات العهد الستة لا بل يعد باستكمالها، من خلال احتكاره الاصلاح و”لوحدنا” وفق تعبيره في اطلالته “الاحدية والاحادية” حيث كانت “لازمة” لتغريداته على منصة “تويتر” الخاصة به…
فند فيها ابرز ما جاء في كلمته والتي كان مضمونها واعداً من خلال تأكيده على تحقيقه حين قال “لوحدنا عنا ورقة اولويات رئاسية، ورؤية كاملة لتطوير النظام وعنا مشروع اقتصادي مالي وخطة طاقة ونفط وغاز ومياه وسدود وخطط قطاعية متعدد”.
هنا يطرح المصدر السؤال على باسيل ان كانت هذه الورقة هي نسخة منقحة لتلك التي وعد بها الرئيس السابق ميشال عون وكان معقودة عليه لتنفيذها، من خلال تمسكه بوزارة طاقة “مازالت عينه عليها”، مع العلم ان القاصي والداني ليس لديه اي شك حيال نجاحها بالتربع على قائمة الوزارات الفاشلة رغم الامكانات المادية الهائلة التي ضخت في دواخينها.
جبران باسيل كما وصفه المصدر، يبدو في الآونة الاخيرة كأنه يتكلم مع نفسه…
لمن يوجه كلامه؟ كيف يقرش تهديداته في السياسة؟ ومع من يريد التفاوض.
في لغة الارقام هو وحيد، فهو محاط بفريق نيابي غير متماسك في كتلة اسمها “لبنان القوي”، النواب الارمن فيها “يغنون على ليلاهم”، تبدأ الحسابات مع هؤلاء بدءاً من الحدود بين اذربيجان ويرفان وصولاً الى تثبيت نيابة رئيس الحزب في المتن مقابل مشاركة بوشكيان في جلسة حكومة تصريف الاعمال.
اما نواب الحرس القديم من نواب وشخصيات شكلت الاعمدة التي أوصلت باسيل الى القمة العونية ، انتظروا حتى “انفلقوا” من مغامرات باسيل التي اطاحات بكل الانجازات الحزبية وقضت على النبض العوني لدى الانصار.. ولم يكتف باسيل بما الحقه من هزائم لدى الرأي العام الحزبي بل قرر اللعب هزلياَ بترشيح مفاجئ لشخصه للرئاسة تحت عنوان “انا أو لا أحد”.
اما “المدلي” التي لا بد ان تمر في كلمته، طالما ان عملية ترشيحه من قبل “حزب الله” لا تسلك طريقها كي تصبح واقعاَ يعيشه، سيظل يطلق العنان لانتقاداته التي لم تسلم
منها المؤسسة العسكرية بشخص قائدها العماد جوزف عون الذي يبدو ان اسمه يتداول في الحلقات الضيقة وفي التسريبات الاعلامية وحتى على لسان العديد من القيادات الحزبية، فكان لا بد من ان يستعين بآلته الحاسبة، لتصويب السهام على المساعدات التي تمكن رئيس المؤسسة العسكرية من تأمينها لافراد المؤسسة العسكرية وهو الذي اطلق صرخته الشهيرة “العسكريون يعانون ويجوعون مثل الشعب …
الى أين نحن ذاهبون، ماذا تنوون ان تفعلوا…. “بالطبع كلامه لم يلق صدى وكأن هناك رغبة بالقضاء على المؤسسة العسكرية الوطنية وشرذمتها كما يحصل في القضاء الذي احدثت قضية المرفأ وغيرها من الملفات، شرخاَ كبيراَ واهتزازاَ في ميزان عدالته. المصدر :