مجلس عزاء بمأرب بوفاة المناضل السبتمبري محافظ عمران الاسبق يحيى بن عبدالله العذري
ضبط زورق يحمل أسمدة اليوريا قادمة من إيران بالبحر الأحمر
الهلال الأحمر… توجيه شاحنة محملة بـ 7 عيادات للأسنان إلى اليمن
اتفاق على إنشاء قاعدة روسية على البحر الأحمر
تقييم الحوادث يفند اتهامات ضد التحالف في اليمن
استعدادات البطولة الرياضية الوفاء ل مأرب تكتمل بمشاركة 12 محافظة
تقرير أمريكي يُحذّر من مخطط حوثي للسيطرة على مأرب.. ويتحدث عن عواقب بعيدة المدى على أمريكا وحلفائها
تحفة تاريخية من محافظة الجوف يعود صناعهنا لاكثر من 2600 عام تباع في مزاد علني بلندن برخصة إسرائيلية.. فيديو
ترامب يتعهد بتهجير سكان غزة ويؤيد ضم الضفة الغربية لإسرائيل
بتمويل كويتي...افتتاح مركز تعليمي بمحافظة مأرب
- أي ثورة لا تساهم في تحرير العقول من ثقافة الماضي وموروثة المعقد والمعيق للتحول والبناء، كما وتساهم في تحرير البلاد من الوصاية الداخلية والخارجية؛ هي ثورة منقوصة لم تكتمل بعد، الأمر الذي يحتم على الشباب بدرجة رئيسية التفكير بطرق ووسائل جديدة أكثر جدية وعصرية من ذي قبل في التعامل مع الوضع الذي أوجدته «الثورة الأولى» كما يمكن أن نسميها حينما تعجز عن تحقيق أهدافها.
- وصول الثورة إلى هذه المحطة حيث تبدو الأوضاع غير مطمئنة لكثيرين من حدوث تحول وتغيير جذري يؤكد صدق التنبوآت السابقة بأن الثورة لم تكن تستهدف رأس النظام فحسب بل كل مكونات المجتمع بما فيها الأحزاب التي أصبحت أدوات فاعلة في الثورة، فعدم وصول الفعل الثوري لكل مكونات المجتمع لإحداث تحول وتغيير داخلها وفي بنيتها وخطابها وأدائها هو في تقديري ما يمثل عائقًا اليوم أمام انسيابية الفعل الثوري ومساهمته الفاعلة في الانتقال بالبلاد إلى مرحلة جديدة.
- على القوى الثورية إذن مراجعة خطابها وأدائها الثوري الذي جعل العملية الثورية تبدو في نظر الآخرين؛ لا سيما الخارج قبل الداخل, بأنها مجرد أزمة سياسية ليس إلا, بينما هي في الأصل ثورة عظيمة ملهمة ساهم الموروث العصبوي والإرث الصراعي بين القوى المختلفة في جعلها تبدو على غير ما أريد لها أن تكون.
- إن من يقف خلف الثورات هو الله جل شأنه؛ فهو الملهم وهو الذي يختار أضعف خلقه ليضع فيهم حكمته وقدرته ليدفع بها عبرهم إلى الناس من أجل الخلاص وإعمار الأرض وإقامة العدل لتحقيق رضوان الله في الأرض ليرضَ عنهم في السماء، وما دمنا مؤمنين بأن الثورة من الله وبأن الناس ما هم إلا أدوات الله لتحقيق رغبته في الأرض فإنه ينبغي أن تمضي ثورتنا بكل قوة وعنفوان دون خوف من أحد, لا من الداخل ولا من الخارج.
إنها رحمة الله وهبة من هباته فلا تكبلوها بحساباتكم الشخصية ومخاوفكم غير المبررة. فزهور الربيع لا بد أن تتفتح, وثماره لا بد أن تصل لكل الناس, وإلا ما فائدة الثورة التي أرادها الله أن تكون عدلًا وخلاصًا؟
الثورة رحمة من الله, فلا تحيلوها إلى نقمة.
- خطورة الطائرات الأمريكية وضرباتها تتعاظم وتتسع رقعتها في اليمن الأمر الذي ينذر بكارثة تحويل البلاد إلى باكستان أو أفغانستان أخرى, وهذا أمر غير مقبول البتة. وينبغي على الرئيس هادي وحكومة الوفاق وضع حدٍ لذلك, فنحن في زمن الثورة أليس كذلك؟!!
b.shabi10@gmail.com