آخر الاخبار

دراسة جديدة تناقش انهيار الأذرع الإيرانية وانحسار الوهم الإمبراطوري الهلال السعودي يوجه صدمة إلى أحد أبرز نجومه عاجل قائد القوات المركزية الأمريكية يلتقي بالرياض برئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية وكبار أركانه وبحضور رئيس هيئة الأركان اليمني الفريق بن عزيز الحوثيون يحولون جامعة صنعاء إلى معسكر إرهابي ويجبرون الطلاب على حضور دورات طائفية مقابل الدرجات هل حقا حرائق كاليفورنيا تحاصر شركة ميتا فيسبوك وهل ستتوقف خدمات وتساب وانستجرام؟ الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تعقد اجتماعًا استثنائيًا بمأرب وتنتخب الرمال رئيسًا وزير الأوقاف يطالب بزيادة حصة اليمن من الحجاج ويوقع مع مع نظيره السعودي اتفاقية ترتيبات حج 1446هـ تعليمات حول اصدار تأشيرة خروج نهائي للمقيمين في السعودية ومدة صلاحية الهوية قرارات لمجلس القضاء الأعلى وحركة تنقلات واسعة في المحاكم والنيابات.. تفاصيل تطورات السودان.. حميدتي يعترف بالخسارة والبرهان يتعهد باستعادة كامل البلاد

نحن هنا يا وزير الداخلية
بقلم/ محمد عبدربه الغليسي
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 7 أيام
الأحد 03 فبراير-شباط 2013 04:19 م

أعظم ما يقدمه الإنسان وأجلُ ما تجودُ به نفسه هي روحه التي هي مصدر كلُ التضحيات ، هؤلاء هم نحن الجنود البواسل كما تغنى بنا الفنان جميل القاضي في أول انشودة من إناشيد الثورة السلمية وتشهدُ لنا أشلائنا المتناثرة في سفوح الجبالِ وفي الصحراء المقفرة ، وكثيرا ما نكونُ دروعا واقية تحتمون خلف ظهورنا أنتم أيها المترفون وهذا قدرُنا ، ولنا الشرف ان نكون ظلالا وارفةً لأبناء وطننا الحبيب بغير منةً ولا فضل وهذا واجبنُا ، ومن حقنا ننعم ببعض حقوقنا بعد ثورة الشباب السلمية والتي كنا ولازلنا احد روافدها بما يحقق لنا العيش الكريم والعزيز

يا وزير الداخلية

الجنود الجامعيون أمام نادي ضباط الشرطة ومن خلفهم زملائهم في المحافظات لا يريدون سوى تطبيق القانون ، وليسوا سوى رمز لمظلومية العسكر ولن يكتفوا بلجنة تُزج بتوصياتها في الأدراج المهترئةِ والضائعةِ في عالم النسيان 

ونحن اذ لا نُنكر جهدك الرائع في إعادة وترتيب جهاز الشرطة وسعيك الحثيث لتحقيق شيء من الأمن في عواصم المحافظات نؤكد أن هذا لا يعفيك من تحملِ مسئولياتك في إعطاء حِقنا نحن الجامعيون ، والأمر ليس مُعقد وبذات الصعوبة التي تصورونها ولا تتطلب تشريع جديد من مجلس النواب ولا يريد غير تطبيق وتفعيل القانون .

يا معالي الوزير

كان جزائي وغيري من الجنود الفصل التعسفي من النظام السابق أبان الثورة الشبابية جزاء انضمامنا إلى صفوف الثوار ، ولسنا ممتننيين منك لرجوعنا إلى وظائفنا في عهدك لان هذا هو حقنا الشرعي ، ولن اصمت أبدا علي حقوقي لسنة 2011 كاملة غير منقوصة ، وكما انه وبفضل دمائنا وأشلائنا أوصلتك إلى مركزك فعليك ان تدرك أننا قد نكون احد أسباب رحيلك في حين لم تتم الاستجابة لمطالبنا .