آخر الاخبار

أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت شاهد.. أول ظهور علني لزوجة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع تعيين قائد جديد لمهمة الإتحاد الأوروبي ''أسبيدس'' المكلفة بحماية السفن في البحر الأحمر أرقام أممية ليست مبشرة عن اليمن: العملة فقدت 26% من قيمتها و 64% من الأسر غير قادرة على توفير احتياجاتها وزارة المالية تعطي وعدا بصرف المرتبات المتأخرة للموظفين النازحين هذا الأسبوع والملتقى يتوعد بالتصعيد في حال التسويف الشرع يكشف موعد اجراء الإنتخابات الرئاسية في سوريا

من تعز.. شكراً لدولة الكويت
بقلم/ محمد سعيد الشرعبي
نشر منذ: 9 سنوات و شهر و 11 يوماً
الخميس 24 ديسمبر-كانون الأول 2015 03:49 م
 في زحمة انشغالنا بالمواجهات العسكرية بين قوات الشرعية ومليشيات الإنقلاب، تتزايد أهوال المأساة الإنسانية، وننقب في الواقع عمن يقوم بدور اغاثي، فنجد دولة الكويت تقوم بدور هام في المحافظات المتضررة من الحرب، أولها تعز. 
بعيداً عن ضجيج بعض الدول، والمنظمات الدولية، ينفذ الهلال الأحمر الكويتي حملات اغاثية جنوب وشرق اليمن، وهذا الدور الجليل يحضى بتقدير كافة المواطنين اليمنيين.
نهاية الشهر الماضي دشنت حملة الإغاثة الكويتية، مشروع سقيا الماء في مدينة تعز ، بتكلفة إجمالية بلغت 500 ألف دولار، وهذه لفتة إنسانية تنقذ الآف السكان من كارثة حصار مليشيات الإنقلاب للمدينة. 
وتتكفل حملة سقيا بتأهيل آبار، و توزيع مياه الشرب، وخزانات مياه، وشراء مولدات، أولها، شراء مولد بئر الغفران، وتسفيد من هذا البئر 500 أسرة، في أحياء الباب الكبير، شارع 26 سبتمبر، المدينة القديمة، حي الغفران، وحي التجار.
ويستهدف مشروع سقيا تأهيل خمسة آبار ارتوازية، وتوزيع 4.3 مليون لتر من مياه الشرب، و13.5 مليون لتر من مياه الاستخدام، وتوزيع 300 خزان مياه في مديريات المظفر، القاهرة، و صالة. 
هذا أحد المشاريع الإغاثية لدولة الكويت، وتخطط المنظمات الأغاثية الكويتية مع منظمات محلية من أجل العمل على مشاريع اغاثية لمدينة تعز، بحسب تأكيدات القائمين عليها. 
في أبريل الماضي أطلق الهلال الاحمر الكويتي حملة شعبية لجمع التبرعات لدعم الإغاثة الإنسانية في اليمن. 
وفي هذه معرض حديثنا عن اغاثة الكويت لمدينة تعز المحاصرة، نتذكر مشاريع جمعية العون المباشر الكويتية بالمحافظة خلال السنوات الماضية رغم فساد السلطة المحلية. 
بداية العام الجاري نفذت الجمعية حاجز الاوطئة للمياه في عزلة الجعرة مقبنه بتكلفة 325 ألف و396 دولار، وسد وادي علي في منطقة الضباب بتكلفة ثلاثة مليون دولار. 
وكانت الجمعية تعتزم تنفيذ سته سدود للمياه في مديريات خدير والشمايتين وجبل حبشي كمرحلة أولى بتكلفة تزيد عن مليون و 500 ألف دولار. 
وموَّل الصندوق الكويتي مشاريع إنقاذ مدينة تعز من سيول الأمطار، وبناء معاهد مهنية، ويُحسب لدولة الكويت دعم اليمن بدون شروط مسبقة، أو أهداف سياسية في مختلف المراحل. 
وإجمالاً، يؤكد الدعم الكويتي لمحافظة تعز قبل وبعد الإنقلاب عمق الرؤية الكويتية في التخفيف من وطأة معاناة الناس بسب انعدام المياة، وكذا في مجالات الصحة والتعليم والطرق. 
وبلا شك، لن ننسى دور الكويت في إغاثة مدينة تعز، وسيظل عظيم دورها الإنساني الكبير في هذه الأيام العصيبة محط تقدير كافة أبناء اليمن. 
تنويه لا بد منه : 
هناك حملات اغاثية أخرى لدول الخليج، ويقدموا خدماتهم الإغاثية بطرق مباشرة وعبر جمعيات محلية ، وكلها محط تقديري، لكني في مقالي هذا خصيت دولة الكويت بالشكر وا®iكّCBناء.