صحفي اقتصادي يكشف ''جذر المشكلة'' في أزمة أسعار الصرف باليمن ويستشهد بسوريا بعد الأسد كيف تعافت عملتها سريعًا؟ ترامب يكذب بحق السعودية والأخيرة ترد ببيان رسمي قوي وصارم الكشف عن آلاف تحت الأنقاض... حقائق صادمة عن قطاع غزة بعد الحرب ترمب يعلن الموجهات من جديد مع إيران ترامب يقلب موازين الاتفاقات و يكشف عن خطته للاستيلاء على غزة ونيتنياهو يرحب عاجل .. انتحار قيادي حوثي في أحد مراكز الإحتجاز بمحافظة مأرب وهو رهن التحقيقات جامعة إقليم سبأ تحتضن ندوة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان. الحوثيون يهددون شركات الطيران الأجنبية ويمنعونها من دخول الأجواء اليمنية بعد تصنيف الحوثيين كإرهابيين.. هل آن الأوان لرفع تجميد قرارات المركزي اليمني ؟ مسار سياسي أم حسم عسكري.. أي حلّ للقضاء على الحوثيين؟
الحملة البشعة التي يقودها النظام البائد وبعض الحالمين برئاسة الوزراء والوزارات ممن التحقوا بالثورة ومن أصحاب النظام المخلوع ضد الأستاذ باسندوة باتت مكشوفة.
يقولون يجب تغيير الحكومة وكأن الحكومة القادمة ورئيس الوزراء الجديد سيغير واقع اليمن المفكك الفقير المنهوب المستغل الذي عاث فيه النظام السابق فسادا واستغلالا ونهبا.
هل تكفي تسعة أشهر أو سنتان أو خمس حتى لإصلاح كل هذا الخراب؟.
يكفي خلطاً للأوراق فحتى لو أن مهاتير محمد شخصياً رأس الحكومة في ظروف كهذه وفي حكومة هجين كهذه فلن ينجح.
قلنا ألف مرة إن الأولوية تكمن في صياغة الدستور والرؤية لليمن الجديد ثم تأتي بعدها كل المتطلبات الأخرى.
أنا لا أدافع عن الحكومة.. حكومة نصف هواها مع صالح ونصفها الآخر معاق لكني لست مع تحميل باسندوة كل هذا التقصير وكأن جميع المؤسسات التالفة بدءا من الرئاسة قد أدت دورها.
للأسف نجحت آلة الإعلام المضادة للثورة في معركتها الشخصية مع باسندوة..
والحقيقة أن حكومة باسندوة حكومة ضعيفة ليس لأن رئيس وزرائها ضعيف فقط كما يصورونه ولكن التقاسم والمحاصصة لا يمكن أن ينتجا سوى هذا العفش الفاسد حتى لو كان على رأسه أعظم رئيس وزراء في العالم.
يطرحون أسماء لرئاسة الحكومة ويعتبرونهم مخلصين .
كاذبون إن قلتم لنا أنكم تستطيعون في فترة وجيزة أو غير وجيزة إصلاح الاقتصاد وتحسين المعيشة ورفع الموازنة وإعادة الكهرباء ومنع المخربين وإزالة الفساد وإقالة الفاسدين وضبط الامن .
هل كل هذا يحتاج إلى رؤية ودولة أم إلى فرد ضعيف أو قوي؟.
بدلاً من محاكمة الأفراد قولوا لنا لماذا لا يقبض على هؤلاء الذين حرمونا الأمن والاستقرار وكدروا عيشنا؟!.