لأكثر من 100 عام.. إنتاج الملح يواصل دعم اقتصاد عدن الحوثيون يحذرون ترامب من أي إجراءات عقابية مكاتب الأمم المتحدة باليمن ترفض دعوات المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية وتتمسك بالعمل تحت وصاية المليشيات الحوثية اليمن يترأس إجتماعاً طارئاً لمجلس جامعة الدول العربية بطلب من الأردن الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة ويتقدم جنوب الخرطوم قوات الدعم السريع تغتال عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الفاشر و13 آخرين بمناسبة اليوم العالمي للتعليم محافظة مأرب تحيي ملتقا تربويا لحماية الأجيال من خرافات السلالة في لقاء مع السفير الأمريكي.. البركاني يطالب واشنطن تغيير طريقة تعاطيها مع قضية اليمن حوادث يناير المرورية تودي بحياة وإصابة نحو 380 شخصًا.. إليكم أبرز 7 أسباب الكشف عن الوجهة الجديدة للرئيس السوري أحمد الشرع بعد السعودية
عرب تموت، تحت سياط الجلاد، تمزق الأشلاء، وتغتصب الأعراض، وتذل الإنسانية، شعوب تغرق بالدم، وشعوب تغرق بالضحك، شعب يموت جوعاً، وشعب يصوت بأكثر من خمسين مليون دولار، لمجرد أن صوت رخو نال إعجابه، شعب يطرب بالتصفيق وألحان الموسيقى، وشعب يعيش على وقع الكاتيوشا والمدفع والرشاش، أيها الناس لسنا في عداء مع أحد، لكن أي معنى للفن إذا كنا نرقص في زاوية، وفي الزاوية الأخرى شعب يخنقه الموت، وأيهما أحق بالفخر، تلك التي تاجرت بجسمها قبل صوتها، ترقص على جراح الأمة، وتلقي علينا دروساً في السفور، والشذوذ الأخلاقي، أم تلك الفتاة التي لا زال صوتها يزلزل كياني، وقد غدرتها صواريخ مجرم الإنسانية، لقد احترمت الأرض عفتها فاحتضنتها وغطتها بالتراب، يأتي إليها أشخاص وهي تحت الأنقاض، محاولين إنقاذها من الموت المحقق، يزيحون التراب عنها وإذا بصوت الطهر ينادي " عمو لا تصورني ماني متحجبة" أي طهر وأي معنى تحمله هذه الفتاة، هل هذه الفتاة خير أم تلك التي يستحي إبليس من سفورها، والتي أنفقت أكثر من مليون و300 ألف دولار من أجل فستان، نحن أمام حقيقة كبرى، إذا كانت هذه هي ميزانية فستان فكم هي ميزانية البرنامج بشكل عام، باعتقادي أن تلك الميزانية كافية لقيام دولة، نحن نعيش أزمة أخلاق موجعة، نشعر بالنقص لذلك نحاول أن نقلد الآخرين، ما يسمى عرب أيدل لم يكن في الأساس إلا برنامج أمريكي، وأثناء البحث عن معنى أيدل، تفاجأت أن معناها المعبود أو الصنم، لكننا بعد أن كنا قدوة للأمم في الخير أصبحنا تابع لأسوأ الأمم، ولا ننجح إلا في استيراد الشر، ولو دخلوا جحر ضب لدخلتموه فكم كان محقاً عليه الصلاة والسلام، في توصيف أمة آخر الزمان.
عندما أعلنوا فوز ذلك المغني الفلسطيني، خرج الشعب الفلسطيني، وكأن الأقصى قد عاد إلى حضنهم، وأن الجرافات الإسرائيلية قد أكلها البحر، عيب على من يئن تحت ضربات الاحتلال ويعاني أبشع معاني الإذلال، أن يحتفل بتلك الطريقة بمن هو سبب في خذلانهم وانكسارهم وذهاب الأقصى. لو أنفقت تلك الميزانية، على مخيمات اللاجئين السورين الذين يتضرعون جوعاً، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، هل سيكون خيراً، أم أن ذلك هو تخلف وانحطاط أخلاقي، لقد أصبحت الأمة اليوم تنظر إلى الأمور من عين اللامبالاة، وعدم تحمل المسؤولية، ثم يأتي في الأخير من يقول أن من يرفض هذا الخنوع، والانحطاط عبارة عن متخلف وأصولي، بينما هم تقدميون وحداثيون، أصحاب النظرة الحيوانية للحياة، لا يجب أن نلومهم، كيف نلوم من يرضى أن يعيش كالحيوان بل هو أضل. يا أمة تستحي من جهلها الأمم.
Mosthassan.ye@gmail.com